وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن، ولكني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن يكون أمينا فأظن أن هذا حسن بسبب الضيق الحاضر أنه حسن للإنسان أن يكون هكذا.
وفي هذه الفقرات صراحة ما فوقها صراحة، بأن ما ذكر بعد هذه الفقرات من تشريعات وأحكام كانت عن رأيه المحض، لا عن نص مقبول، ولماذا ذلك؟ ألفقد النص وهذا هو المطلوب؟ أم لأن النص لم يتناول تلك التشريعات فلم يأت فيها بحكم في حين أنها من أهم المسائل الحيوية المتعلقة بنظم الزواج والطلاق وهي مسائل حيوية لها قيمتها في هذه الحياة؟
على أننا لو أردنا أن نبعد سيرا في البحث إلى ما هنالك من سخافات وخرافات في عالم العقائد الأساسية مما يتعلق بالله وصفاته، والمسيح وهباته، وفكرة التوحيد والتثليث، وأن الواحد حقيقة ثلاثة حقيقة، مما يصطدم وبداهة العقول الأولية، لوقفنا من تلك الأمور على ما يضحك الثكلى، فيا لله وللعقول، وإن شئت مزيد الاطلاع فعليك بمراجعة كتاب " الهدى إلى دين المصطفى " تأليف الحجة المجاهد شيخنا العلامة الشيخ البلاغي قدس الله تعالى سره وأعظم أجره، فقد خدم الاسلام خدمة لها قيمتها ومقامها عند المسلمين عامة، وجاهد في الله تعالى حتى أتاه اليقين.