طاب ثراه، وحجة الاسلام الامام المجاهد الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء طاب ثراه، وآية الله الكبرى المجاهد السيد محسن الحكيم (قدس سره)، وآية الله الكبرى حجة الاسلام السيد حسين الحمامي (قدس سره)، وغيرهم من فقهاء مذهب آل محمد (عليهم السلام).
عين مدرسا في مدرسة حجة الاسلام الامام المجاهد الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء (قدس سره) الدينية، وعنه يقول الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء عندما قدم كلمة مختصره على كتاب " الميزان الصحيح "، وملحوظة على كتاب " التشريع الاسلامي " المطبوع سنة 1365 ه / 1946 م:
" نظرت في ما كتبه في هذا الكتاب قرة عيني، بل قرة عين العلم والفضيلة، والحسب والنسب، والتقى والصلاح، السيد مسلم الحلي حفظه الله فوجدته قوي الحجة، واسع الاطلاع، حسن الأسلوب، قد أعطى الحقيقة حقها، ورد الحجر من حيث جاء، وكشف عما للقوم من جهالات وأخطاء، كنا نظن أن الدهر والثقافات المتأخرة ولا سيما ثقافة هذه العصور قد محتها من صفحة الوجود، وانطفأت جمراتها اللاذعة كما انطفأت عن الخليل (عليه السلام) نار نمرود. فجزى الله ولدنا العزيز الدارس عندنا، والمدرس في مدرستنا نعم الجزاء، ولا زال مؤيدا ومسددا بعناية الحق ودعاء أبيه الروحي ". انتهى باختصار كلام المرحوم آية الله الشيخ كاشف الغطاء (قدس سره).
اختاره بعد ذلك حجة الاسلام آية الله الكبرى ومرجع الأمة آنذاك السيد أبو الحسين الأصفهاني وانتدبه إلى مدينة الكاظمية المقدسة للتدريس فيها. وعند وفاة آية الله الكبرى السيد أبي الحسن الأصفهاني (قدس سره) كر راجعا إلى مدينة النجف الأشرف بعد أن مضى ردحا من الزمن في مدينة الكاظمية مدرسا.
اختير بعد ذلك في مدينة بغداد من قبل أهلها وبطلب من حجه الاسلام المجاهد الامام الشيخ آل كاشف الغطاء (قدس سره) بعد أن أجازه بالاجتهاد. أسس في بغداد