متقدمة رتبة على معرفة الشرائع، لأنها بمثابة الأساس المؤثر في فهمها وتطبيقها.
ونتيجة لوجود هذا الترابط بين العقائد والأحكام اهتم النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) ببناء عقائد المسلمين مع اهتمامهم بتعليمهم أحكام الشريعة.
وعلى ذلك الخط المبارك سار فقهاء مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، فكانوا حفظة علوم الاسلام وحراس عقيدته وشريعته، وعملوا في تعليم الأمة عقيدتها وشريعتها معا، وألفوا في العقائد والفقه مئات الكتب.