فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى * بنا بطن خبت ذي قفاف عقنقل (1) والجمع: عقاقل وعقاقيل، قال العجاج:
إذا تلقته الدهاس خطرفا * وإن تلقته العقاقيل طفا (2) وقيل: هو الكثيب المتراكم المتداخل المتعقل بعضه ببعض، ويجمع عقنقلات أيضا.
وقيل: هو الحبل منه، فيه حقفة وجرفة وتعقد، قال سيبويه: هو من التعقيل، فهو عنده ثلاثي. ربما سموا قانصة الضب عقنقلا، وقيل: مصارينه، وقيل: كشيته كالعنقل بحذف أول القافين. وفي المثل: أطعم أخاك من عقنقل الضب، يضرب عند حثك الرجل على المواساة، وقيل: إن هذا موضوع على الهزء.
وقال ابن عباد: العقنقل القدح. أيضا: السيف كما في العباب.
وأعقل الرجل: وجب عليه عقال، أي زكاة عام.
ومما يستدرك عليه:
العقول: العاقل، والدواء يمسك البطن.
وتعقل: تكلف العقل، كما يقال: تحلم وتكيس.
وتعاقل: أظهر أنه عاقل فهم، وليس كذلك.
وعقل الشيء يعقله عقلا: فهمه.
وعقل الرجل، كفرح: صار عاقلا، لغة في عقل كضرب، حكاها ابن القطاع وصاحب المصباح. والمعقلة، بفتح القاف: الدية، لغة في ضم القاف، حكاه السهيلي في الروض.
واعتقل الدواء بطنه، مثل عقله.
وعقله عن حاجته، وعقله وتعقله واعتقله: حبسه ومنعه.
والعقال، ككتاب: ما يشد به البعير، والجمع عقل، ككتب، وقد يعقل العرقوبان.
ويكنى بالعقل عن الجماع.
وعقله عقلا، وعكله: أقامه على إحدى رجليه، وهو معقول منذ اليوم، وكل عقل رفع.
ومعاقل الإبل: حيث تعقل فيها.
وداء ذو عقال، كرمان: لا يبرأ منه.
والعقل: ضرب من المشط، يقال: عقلت المرأة شعرها، وعقلته، قال:
أنخن القرون فعقلنها * كعقل العسيف غرابيب ميلا (3) والقرون: خصل الشعر. والماشطة: يقال لها: العاقلة، كما في الصحاح.
وعقل الرجل على القوم عقالا: سعى في صدقاتهم، عن ابن القطاع.
وعقل البطن: استمسك. ويقال: لفلان عقلة يعقل بها الناس: إذا صارعهم عقل أرجلهم. ويقال أيضا: به عقلة من السحر، وقد عملت له نشرة.
ونهر معقل بالبصرة، نسب إلى معقل بن يسار المزني، رضي الله تعالى عنه، ومنه المثل: إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل.
والرطب المعقلي بالبصرة منسوب إليه أيضا.
وأعقل القوم: عقل بهم الظل، أي لجأ وقلص عند انتصاف النهار.
وعقاقيل الكرم: ما غرس منه، أنشد ثعلب:
نجذ رقاب الأوس من كل جانب * كجذ عقاقيل الكروم خبيرها (4) ولم يذكر لها واحدا.