وأنشد ابن بري:
* من معدن الصيران عدملي * والعدمول، كزنبور: الضفدع، عن كراع، وليس ذلك بمعروف، وأنشد ابن بري عليه شاهدا قول جران العود:
* من آجن ركضت فيه العداميل * والعدمل، كقنفذ: الذكر من الرخم، عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه.
غدر عدامل: قديمة، قال لبيد:
يباكرن من غول مياها روية * ومن منعج زرق المتون عداملا (2) قال الأزهري: وأكثر ما يقال على جهة النسبة: ركية عدملية، أي عادية قديمة، والجمع العدامل.
[عدبل] (3) العندبيل، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو طائر أصغر من ابن تمرة زاد غيره: يصوت ألوانا، أو لغة في العندليب، كأنه مقلوب منه، وسيأتي قريبا في الذي بعده.
* ومما يستدرك عليه.
[عدهل]: العيدهول: الناقة السريعة، كما في اللسان، وأهمله الجماعة.
[عندل]: العندل: البعير الضخم الرأس، للمذكر والمؤنث، نقله الجوهري، وأنشد للراجز:
* كيف ترى فعل طلاحياتها * * عنادل الهامات صندلاتها * * شداقم الأشداق شدقماتها (4) * وقال أبو عمرو: العندل: الطويل، وهي بهاء، وأنشد:
ليست بعصلاء تذمي الكلب نكهتها * ولا بعندلة يصطك ثدياها (5) كما في الصحاح.
وعندل البعير: اشتد، وصندل: ضخم رأسه، عن ابن الأعرابي، وعندل البلبل: صوت نقله الجوهري، وكذلك الهدهد، إذا صوت.
والعنادلان، بالضم: الخصيان، ويقولون: ما يعرف سحادليه من عنادليه، أي ذكره من خصييه، ثنى سحادليه لمكان عنادليه، كما في المحيط، وقد تقدم ذلك في سحدل.
والعندليل: عصفور يصوت ألوانا، قال بعض شعراء غني:
والعندليل إذا زقا في جنة * خير وأحسن من زقاء الدخل (6) وامرأة عندلة: ضخمة الثديين، عن ابن الأعرابي، وبه فسر قول الشاعر المتقدم:
* ولا بعندلة يصكك ثدياها * والعندليب: طائر، يقال له: الهزار، كما في الصحاح، والباء مقحمة.
وقال ابن الأعرابي: هو البلبل.
وقال الأزهري: طائر أصغر من العصفور، والجمع العنادل، قال الأزهري: وجعلته رباعيا لأن أصله العندل، ثم مد بياء، وكسعت بلام مكررة، ثم قلبت باء، وذكر في