حنين اللقاح الخور حرق ناره * بغولان حوضى فوق أكبادها العشر (1) والغولان: ع عن ابن دريد.
والتغول: التلون، يقال: تغولت المرأة: إذا تلونت: قال ذو الرمة:
إذا ذات أهوال ثكول تغولت * بها الربد فوضى والنعام السوارح (2) وتغولت الغول: تخيلت وتلونت، قال جرير:
فيوما يوافيني الهوى غير ماضي * ويوما ترى منهن غولا تغول (3) وعيش أغول، وغول، كسكر: أي ناعم، عن ابن عباد.
وغويل، كزبير: ع، عن ابن سيده.
ومن المجاز: فرس ذات مغول، كمنبر: أي ذات سبق كأنها تغتال الخيل فتقصر عنها.
* ومما يستدرك عليه:
اغتاله: قتله غيلة.
وتغول الأمر: تناكر وتشابه، وهو مجاز.
وتغولتهم الغول: توهوا.
وأرض غيلة، ككيسة: بعيدة الغول، عن اللحياني.
وفلاة تغول تغولا، أي ليست بينة الطرق، فهي تضلل أهلها، وتغولها اشتباهها وتلونها.
وأغوال الأرض: أطرافها.
وتغولت الأرض بفلان: أهلكته وضللته. وقد غالتهم تلك الأرض: إذا هلكوا فيها.
وهذه أرض تغتال المشي: أي لا يستبين فيها المشي من بعدها وسعتها، قال العجاج:
وبلدة بعيدة النياط * مجهولة تغتال خطو الخاطي (4) وامرأة ذات غول: طويلة تغول الثياب فتقصر عنها.
ويقال للصقر وغيره: هذا صقر لا يغتاله الشبع، أي لا يذهب بقوته وشدة طيرانه الشبع، أو معناه نفي الشبع، وهو مجاز، قال زهير يصف صقرا:
من مرقب في ذرا خلقاء راسية * حجن المخالب لا يغتاله الشبع (5) والغوائل: المهالك.
والغول: الخيانة.
والغائلة: المغيبة أو المسروقة، عن ابن شميل.
وأرض غائلة النطاة: أي تغول سالكها (6) ببعدها.
وقال أبو عمرو: الغوالين التي تشبه الضلوع في السفينة، الواحد غولان.
ويجمع الغول بالضم بمعنى السعلاة أيضا على غولة، بكسر ففتح.
وناقة غول النجاء.
وأخاف غائلته: أي عاقبته وشره.
وتغولت المرأة: تشبهت بالغول.
والغول، بالضم: لقب عبد العزيز بن يحيى المكي لقبح وجهه، وكان حسن المذهب والسيرة، أدركه الأصم وغيره، قلت: وكأنه سرج الغول.
[غيل]: الغيل: اللبن الذي ترضعه المرأة ولدها وهي تؤتى، عن ثعلب، أي تجامع، قالت أم تأبط شرا تؤبنه بعد موته:
ولا أرضعته غيلا.
أو هو أن ترضع ولدها وهي حامل أي على حبل. واسم ذلك اللبن الغيل أيضا، وإذا شربه الولد ضوي واعتل عنه.