والقصعل: العقرب أو ولدها، ويكسر، أو هي: عقرب صغيرة، وغلط الصاغاني في تغليطه (1) الجوهري بقوله في العباب: ذكر بعض من صنف في اللغة أن القصعل: اللئيم، هو تصحيف والصواب الفصعل بالفاء؛ لأنهما لغتان فصيحتان في المعنيين، أي في اللئيم وولد العقرب، كما حققه ابن سيده.
وأيضا: ولد الذئب، وهو بكسر القاف، كما في المحكم.
واقصعلت الشمس: تكبدت السماء أي توسطت كبد السماء.
[قصفل]: قصفل الطعام أهمله الجوهري.
وفي نوادر الأعراب: أكله أجمع، كقصبله وقصمله.
[قصمل]: قصمل قصملة: قارب الخطا في مشيه.
وقصمل فلانا: صرعه، نقله الصاغاني، ورمى أرنبا فقصملها: أي صرعها، عن ابن الأعرابي. وقصمل الشيء: قطعه وكسره كقصمله، عن ابن القطاع، والميم زائدة، والأصل قصله.
وقصمل الطعام: أكله أجمع، كذا في نوادر الأعراب، يقال: ألقاه في فيه. والتقمه القصملى، مقصورا كخوزلى: أي التقاما شديدا.
والقصملة: شدة العض والأكل، والميم زائدة.
وأيضا: دويبة تقع في الأسنان والأضراس فلا تلبث أن تقصملها فتهتك الفم.
وأيضا: الصبابة من الماء ونحوه.
والقصمل كقنفذ: داء يقع في الفصلان، جمع فصيل، تموت منه، وقد قصمل يقصمل. منه المقصمل: الأسد، لشدة عضه، عن الصاغاني، كالقصمل، كزبرج، عن ابن سيده.
والمقصمل: الشديد العصا من الرعاء، وأنشد الجوهري لأبي النجم:
ليس بملتاث ولا عميثل * وليس بالفيادة المقصمل (2) قال: لأن الراعي إنما يوصف بلين العصا.
والقصمل، كعلبط وجعفر وزبرج: الرجل الشديد، واقتصر ابن سيده على الأولى.
* ومما يستدرك عليه:
قصمل عنقه: دقه عن اللحياني.
والقصامل، كعلابط: الشديد العض، قال في وصف الدهر:
والدهر أخنى يقتل المقاتلا * جارحة أنيابه قصاملا (3) كذا في التهذيب.
[قطل]: قطله يقطله ويقطله من حدي ضرب ونصر، الأخيرة عن أبي حنيفة: قطعه، فهو مقطول وقطيل، كقطله تقطيلا، عن أبي حنيفة.
وقطل عنقه وقصلها: ضربها ودقها، عن اللحياني.
ونخلة قطيل: قطعت من أصلها فسقطت.
وجذع قطيل وقطل، بضمتين: أي مقطوع، وقد تقطل.
وقال الأصمعي: القطل: المقطوع من الشجر، قال المتنخل الهذلي يصف قتيلا:
مجدلا يتكسى جلده دمه * كما تقطر جذع الدومة القطل (4) ويروى: يتسقى، ويروى مسدحا بدل مجدلا.
والمقطلة كمكنسة: حديدة يقطع بها، والجمع مقاطل.
وقطله تقطيلا: ألقاه على جنبه، كقطره أو صرعه، ولم يحد، أعلى جنب واحد أم على جنبين.