الحسن بن علي الأصم الشيرازي، مات قبل التسعين والثلاثمائة.
والكولان: نبت (1) وهو البردي.
ونقل أبو حنيفة عن بعض العرب أنه ينبت في الماء نبات السعد (2) إلا أنه أغلظ وأعظم، وأصله مثل أصله، ويضم، نقله أبو حنيفة عن بعض بني أسد.
وكولان: د، بما وراء النهر.
والكولة: حصن باليمن من حصون ذمار.
والكوألل، كسفرجل: القصير.
واكوأل اكوئلالا: قصر، وذكرهما في ك أ ل وهم للجوهري، وقد تبع المصنف الجوهري هناك غير منبه عليه، وعلى قول الجوهري يكون وزنه فوعلل.
وتكولوا: تجمعوا.
وتكولوا عليه: أقبلوا بالشتم والضرب فلم يقلعوا عن الشتم والضرب، وكذلك تقولوا عليه تثولا كانكالوا عليه بهذا المعنى، وكذلك انثالوا عليه.
وتكاول الرجل: تقاصر، عن أبي عمرو بن العلاء.
والأكول: النشز من الأرض شبه الجبل والجمع أكوال، كما في العباب.
وفي نوادر الأعراب: الأكاول: نشوز من الأرض أشباه الجبال.
* ومما يستدرك عليه:
محمد بن محمد بن هارون الحلي المعروف بابن الكال: شيخ القراء وأخوه عبد الواحد: حدث.
[كيل]: كال الطعام يكيله كيلا ومكيلا، وهو شاذ؛ لأن المصدر من فعل يفعل مفعل بكسر العين. قال ابن بري: هكذا قاله الجوهري، وصوابه: مفعل، بفتح العين.
ومكالا، يقال: ما في برك مكال، وقد قيل: مكيل، عن الأخفش.
واكتاله اكتيالا بمعنى واحد، وقوله تعالى: (الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون (3)) أي اكتالوا منهم لأنفسهم.
قال ثعلب: معناه من الناس.
وقال غيره: اكتلت عليه: أخذت منه، يقال: كال المعطي، واكتال الآخذ. والاسم الكيلة، بالكسر، يقال: إنه لحسن الكيلة، مثال الجلسة والركبة.
وكاله طعاما وكاله له بمعنى، قال الله تعالى: (وإذا كالوهم أو وزنوهم) (4) أي كالوا لهم.
والكيل، والمكيل، والمكيال، والمكيلة، كمنبر ومحراب ومكنسة، الأخيرة نادرة: ما كيل به حديدا كان أو خشبا.
وكال الدراهم والدنانير: وزنها، عن ابن الأعرابي خاصة، وأنشد لشاعر جعل الكيل وزنا:
قارورة ذات مسك عند ذي لطف * من الدنانير كالوها بمثقال (5) فإما أن يكون هذا وضعا، وإما أن يكون على النسب؛ لأن الكيل والوزن سواء في معرفة المقادير، ويقال: كل هذه الدراهم: يريدون زن.
وقال مرة: كل ما وزن فقد كيل.
وروي في الحديث: " المكيال مكيال أهل المدينة، والميزان ميزان أهل مكة "، قال أبو عبيدة: هذا الحديث أصل لكل شيء من الكيل والوزن، إنما يأتم الناس فيهما بأهل مكة وأهل المدينة، وإن تغير ذلك في كثير من الأمصار، ألا ترى أن أصل التمر بالمدينة كيل وهو يوزن في كثير من الأمصار، وأن السمن عندهم وزن وهو كيل في كثير من الأمصار، والذي يعرف به أصل الكيل والوزن، أن كل ما لزمه اسم المختوم والقفيز والمكوك والمد والصاع فهو كيل، وكل ما لزمه اسم الأرطال والأواقي والأمناء فهو