وأمل الخبزة في الملة: أدخلها فيها.
وقال أبو عبيد: الملة: الحفرة نفسها، هكذا هو في اللسان والعباب، ووقع في الصحاح: الخبزة نفسها.
ورجل مليل ومملول: أحرقته الشمس.
وتملل اللحم على النار: اضطرب.
وململت فلانا: إذا قلبته.
وقال أبو زيد: أمل فلان على فلان: إذا شق عليه وأكثر في الطلب.
وبعير ممل: أكثر ركوبه حتى أدبر ظهره، قال العجاج - فأظهر التضعيف لحاجته إليه - يصف ناقة:
حرف كقوس الشوحط المعطل * لا تحفل السوط ولا قولي حلي تشكو الوجى من أظلل وأظلل * من طول إملال وظهر مملل (1) ومل الطريق، بالضم: أي اتضح.
وملالة: قرية بالفيوم.
وملوه (2)، بالتشديد: مدينة بالصعيد الأوسط.
وأملال: أرض، عن اليزيدي، قال الفضل اللهبي:
موحشات من الأنيس قفار * دارسات بالنعف من أملال (3) وحبان بن ملة وأخوه أنيف: صحابيان.
وأبو مليل، كزبير: محمد بن عبد العزيز الكلابي، عن أبيه. وعبد الرحمن (4) بن مليل، عن علي.
ومليلة بنت هانئ بن أبي صبيرة (5) بنت أخي المهلب، عن عائشة.
* ومما يستدرك عليه:
[مندل]: المندل، قال المبرد: هو العود الرطب كالمندلي.
قال الأزهري: هو عندي رباعي، لأن الميم أصلية، ولا أدري أعربي هو أم معرب، وسيأتي للمصنف في " ن د ل ".
[مول]: المال: ما ملكته من كل شيء (6).
قال الجوهري: وذكر بعضهم أن المال يؤنث، وأنشد لحسان:
المال تزري بأقوام ذوي حسب * وقد تسود غير السيد المال (7) ج: أموال، وفي الحديث: نهى عن إضاعة المال. قيل: أراد به الحيوان، أي يحسن إليه ولا يهمل، وقيل: إضاعته: إنفاقه في المعاصي والحرام وما لا يحبه الله، وقيل: أراد به التبذير والإسراف وإن كان في حلال مباح.
وقال ابن الأثير: المال في الأصل: ما يملك من الذهب والفضة، ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل، لأنها كانت أكثر أموالهم.
وملت، بالضم، تمول وتمال، وملت، بالكسر، تمال مولا ومؤولا: صرت ذا مال.
وتمولت واستملت: كثر مالك. وموله غيره تمويلا.