ولا يجمع قتيل جمع السلامة؛ لأن مؤنثه لا تدخله الهاء، ونسوة قتلى.
ومن أمثالهم: مقتل الرجل بين فكيه: أي سبب قتله لسانه.
والمقاتلة، بكسر التاء: الذي يلون القتال، وفي الصحاح: الذين يصلحون للقتال.
وقتل الله فلانا فإنه كذا: أي دفع الله شره. واقتلوا فلانا قتله الله: أي اجعلوه كمن قتل واحسبوه في عداد من مات وهلك، ولا تعتدوا بمشهده، ولا تعرجوا على قوله، ومنه الحديث: " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الأخير منهما "، أي أبطلوا دعوته واجعلوه كمن قد مات.
ومقاتل الإنسان: المواضع التي إذا أصيب منه قتلته، واحدها مقتل.
وقال أبو عبيدة: من أمثالهم في المعرفة وحمدهم إياها: قتل أرضا عالمها، وقتلت أرض جاهلها. وقال ابن السكيت: يقال: هو قاتل الشتوات: أي يطعم فيها ويدفئ الناس.
وقتل غليله: شفاه فزال غليله بالري، عن ابن الأعرابي.
وتقتل الرجل للمرأة: خضع.
وناقة مقتلة: مذللة قد ريضت.
والمقتولة: الخمرة مزجت بالماء حتى ذهبت شدتها.
والمقتل: المكدود.
وجمل مقتل: ذلول بالعمل، قال زهير:
كأن عيني في غربي مقتلة * من النواضح تسقي جنة سحقا (2) وتقتلت المرأة للرجل: تزينت.
واستقتل في الأمر: جد فيه.
وقتله: أصاب قتاله، كما تقول: صدره ورأسه وفأده.
والقتال: الجسم واللحم.
وقتال الناقة: شحمها ولحمها.
وقتول، كصبور: من أسمائهن.
والمقتلة: معركة القتال، ويقال: كانت بالروم مقتلة عظيمة.
وهم قتلة إخوتك، محركة: جمع قاتل.
ويقال: ولني مقاتلك: أي حول وجهك إلي.
وقاتل جوع الضيف بالإطعام.
ومقتل، كمعظم: لقب معاوية بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.
وعبد الله بن سعيد بن حكيم المقتلي الزاهد، بفتح فسكون، من أهل قرطبة، قرأ على مكي بن أبي طالب، ومات سنة 502.
ومحمد بن أبي قتلة، حدث عنه عبد الرحمن بن ميسرة. ومحمد بن الحجاج بن أبي قتلة الخولاني، عن عبد الرحمن بن أبي هلال، عن أبي هريرة.
وأبو قتيلة الشرعبي العني، كجهينة: مختلف في صحبته، اسمه مرثد بن وداعة، روى عن عبد الله بن حوالة، وعنه خالد بن معدان.
[قثعل]: المقثعل، كمشمخر أهمله الجماعة (3).
وهو السهم الذي لم يبر بريا جيدا، أو هو تصحيف المقتعل، ومحله ق ع ل، وهكذا نقله الصاغاني على الصواب هناك، وكذا صاحب اللسان، ومنه قول لبيد:
فرميت القوم رشقا صائبا * ليس بالعصل ولا بالمقتعل (4) كما سيأتي ذلك في موضعه، وفيه تحقيق يأتي في قعبل قريبا، ثم رأيت صاحب اللسان أورده مشككا فيه، ورأيت بخطه في حذائه: يحقق، هكذا هو مكتوب، فتأمل ذلك.