والعزل في ذنب الدابة: أن يميل إلى أحد الجانبين.
والعزال، بالكسر: متاع البيت، عامية، وكذا العزلان، بالضم، بمعنى العزل. والعزالة، مشددة: حي من العرب في جيزة مصر.
والعزيل، كزبير: اسم، وهو ابن سلمة بن بداء بن عامر بن عوثبان بن زاهر بن مراد، جد قيس بن المكشوح، قاله الطبري.
[عزهل]: العزهول، بالضم: الجمل المهمل، ج: عزاهيل، قال الشماخ:
حتى استغاث باحوى فوقه حبك * يدعو هديلا به العزف العزاهيل (1) وأيضا: السريع الخفيف، عن ابن دريد، قال: ومنه اشتقاق عزهل: اسم، كما سيأتي.
والعزهل، كزبرج، وجعفر: الرجل المضطرب.
وقال الليث: العزهل، بالكسر: ذكر الحمام، وقال غيره بالفتح أيضا، أو فرخها، والجمع عزاهل، وأنشد الليث:
إذا سعدانة الشعفات ناحت * عزاهلها سمعت لها عرينا (2) قال ابن الأعرابي: العرين: الصوت.
وكزبرج، وزنبور: السابق السريع.
والعزهل، كإردب: الرجل الفارغ، والجمع عزاهل، نقله الأزهري، وأنشد:
* وقد أرى في الفتية العزاهل * * أجر من خز العراق الذائل * * فضفاضة تضفو على الأنامل (3) * وعزهل، كجعفر: اسم، عن ابن دريد.
وأيضا: ع، عنه أيضا.
والمعزهل للمفعول: الحسن الغذاء، كالمعلهز.
وعزاهل، كعلابط، عن ابن سيده.
* ومما يستدرك عليه.
العزهل، بالكسر: ذكر الحمام، عن ابن بري.
وبعير عزهل، كإردب: شديد، قال:
* وأعطاه عزهلا من الصهب دوسرا (4) * والعزاهل من الخيل، كعلابط: الكامل الخلق، قال:
* يتبعن زياف الضحى عزاهلا (5) * وقال ابن الأعرابي: المعبهل، والمعزهل: المهمل.
[عسل]: العسل، محركة: حباب الماء إذا جرى من هبوب الريح، قاله ابن الأعرابي، وقوله عز وجل: (وأنهار من عسل مصفى) (6)، اختلف في عسل الدنيا، فقيل: هو لعاب النحل، تخرجه من أفواهها، وذلك أنها تأكل من الأزهار والأوراق ما يملأ بطونها، ثم إنه تعالى يقلب تلك الأجسام في داخل أبدانها عسلا، ثم تلقيه من أفواهها، فتكون من، في قوله تعالى: (يخرج من بطونها) (7)، للتبعيض، ورجحه الغزنوي، قال: لأن استحالة الأطعمة لا تكون إلا في البطن.
وقال آخرون: إنه يخرج من أدبارها، حكاه ابن عطية، عن علي رضي الله تعالى عنه، فإنه حكي عنه أنه قال، محتقرا للدنيا: أشرف لباس ابن آدم فيها لعاب دودة، وأشرف شرابه فيها رجيع نحلة. فظاهره أنه يخرج من دبرها.
وتعقب عليه الدميري ذلك، وقال: الذي يروى عنه: إنما الدنيا ستة أشياء، مطعوم، ومشروب، وملبوس، ومركوب، ومنكوح، ومشموم، فأشرف المطعوم العسل، وهو مذقة ذباب. الحديث.