علي بن عبد الكريم بن أحمد بن عبد الظاهر المنزلي الشافعي قاضي المنزلة وابن قضاتها، ولد سنة 858 وقرأ على أبيه، وسمع على الحافظ السخاوي وغيره.
وبنو نزيل، كزبير: قبيلة من اليمن، منهم: الحسين بن أبي بكر بن إبراهيم بن داود النزيلي الشافعي، له أولاد خمسة علماء صلحاء، منهم: الفقيه المحدث أبو عبد الله عبد الرحمن بن الحسين شيخ اليمن، وإخوته عبد الملك صاحب الكرامات، وعبد الباقي كان مجاب الدعوة، وعبد القديم درس العباب في الفقه ثمانمائة مرة، وعبد الحفيظ بن عبد الباقي رئيس آل نزيل في وقته مات سنة 1019، وعبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن إمام الشافعية بالديار الكوكبانية، أخذ عن والده، وعن علي بن محمد بن مطير، وفي مكة عن الصفي القشاشي، ومحمد بن علي بن علان، توفي بهجرة القيرى سنة 1060، والقاضي عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الباقي شيخ مشايخ مشايخنا، ولد سنة 1031، وأخذ عن العلامة أحمد بن علي بن مطير، وابن عمه عبد الواحد بن عبد المنعم، توفي ببلده بني الغديفي سنة 1114.
وبالضم: أبو المنازل خالد الحذاء أحد الأئمة. وأبو منازل عثمان بن عبيد الله، عن شريح القاضي. وأبو المنازل البلخي القاضي، اسمه محمد بن أحمد، سمع جامع البخاري من بكر بن محمد بن جعفر. ومسلم بن أبي المنازل، عن معاوية الضال، وعنه البغوي. وأبو منازل مثنى بن ماوي العبدي، أحد بني غنم، عن الأشج العصري، وعنه الحجاج بن حسان.
ونزلة أبي بقرة: من أعمال البهنسا بمصر.
وقوم نزول جمع نازل، كشاهد وشهود، ونزال، ككاتب وكتاب.
وكنا في نزالة فلان، بالكسر: أي ضيافته، وبه فسر ابن السكيت قوله:
* فجاءت بيتن للنزالة مرشما (1) * قال: أراد لضيافة الناس، يقول: هو يخف لذلك، وقد تقدم ما يخالف ذلك في الرواية والمعنى.
واستنزله عن رأيه.
وأنزل حاجته على كريم.
وهو من نزالة سوء: أي لئيم (2).
والقمر يسبح في منازله.
وسحاب نزل، وذو نزل: كثير المطر، وكل ذلك مجاز.
[نسل]: النسل: الخلق. أيضا: الولد، والذرية، كالنسيلة، كسفينة، ج: أنسال.
يقال: نسل الوالد ولده، ينسله نسلا، كأنسل.
قال ابن بري: وهي لغة قليلة.
وفي الصحاح: نسلت الناقة بولد كثير، تنسل، بالضم.
وفي الأفعال لابن القطاع: نسلت الناقة بولد كثير الوبر: أسقطته.
ونسل الصوف نسولا: سقط، وكذلك الشعر والريش، وقيل: سقط وتقطع، وقيل: سقط ثم نبت كأنسل، عن أبي زيد، قال: ونسلته أنا نسلا، زاد الأزهري وأنسلته، يتعدى ولا يتعدى، قال: وكذا أنسل البعير وبره.
وما سقط منه نسيل، كأمير، ونسال، بالضم، واحدتهما بهاء، نسيلة ونسالة.
ونسل الماشي ينسل وينسل، من حدي ضرب ونصر، نسلا، بالفتح، ونسلا ونسلانا، بالتحريك فيهما: أسرع، واقتصر الجوهري على ينسل، بالكسر، ومنه قوله تعالى: (إلى ربهم ينسلون) (3).
قال أبو لإسحاق: أي يخرجون بسرعة.
وفي الحديث: أنهم شكوا إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الضعف فقال: " عليكم بالنسل ".
قال ابن الأعرابي: وهو الإسراع في المشي.
وفي حديث آخر: أنهم شكوا الإعياء، فقال: " عليكم