وما (1) في حسبه قذعملة أي ضؤولة، نقله الصاغاني.
والقذعميل: الشيخ الكبير، عن النضر.
* ومما يستدرك عليه:
ما في السماء قذعملة: أي شيء من السحاب، وهو الشيء اليسير مما كان.
وما أصبت منه قذعميلا: أي ما أصبت منه شيئا.
[قذمل]: القذامل، كعلابط أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو الواسع، كما في العباب.
[قرل]: القرلى، كزمكى، أهمله الجوهري.
وقال الليث: هو طائر، زاد ابن بري: صغير من طيور الماء، يصيد السمك سريع الغوص، حديد الاختطاف، ذو حزم لا يرى إلا فرقا، هكذا هو نص العباب.
ونص اللسان: إلا مرفرفا، على وجه الماء على جانب، يهوي بإحدى عينيه إلى قعر الماء طمعا، ويرفع الأخرى في الهواء حذرا، وأنشد ابن بري:
يا من جفاني وملا * نسيت أهلا وسهلا ومات مرحب لما * رأيت مالي قلا إني أظنك تحكي * بما فعلت القرلا (2) ومنه المثل: أحزم من قرلى، وأخطف من قرلى، و (*) أحذر من قرلى.
وروي في أسجاع ابنة الخس: كن حذرا كالقرلى، إن رأى خيرا تدلى، وإن رأى شرا تولى.
قال ابن بري: ويروى: كن بصيرا كالقرلى، يقال: إنه إذا أبصر سمكة في قعر البحر انقض عليها كالسهم، وإن رأى في السماء جارحا مر في الأرض.
* ومما يستدرك عليه:
القرلى: كان مولى لحمير لا يسمع بأحد أخذ شيئا إلا جاء إليه وداخله، ولا يتخلف عن طعام أحد وإذا سمع خصومة لم يمر بتلك الطريق، فضرب به المثل، يقال:: وبه شبه هذا الطير، كذا في شرح ديوان أبي نؤاس.
والقرلى أيضا: حب كالجلبان يؤكل، مصرية.
[قرثل]: القرثل، بالمثلثة، كجعفر، أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: هو الزريء القصير (3) من الرجال، وهي بهاء، كذا في اللسان والعباب.
[قرزحل]: القرزحلة، كجردحلة، أهمله الجوهري.
ونقل ابن السكيت عن العامرية أنها خرزة من خرز الصبيان والضرائر، تلبسها المرأة فيرضى بها قيمها ولا يبتغي غيرها ولا يليق معها أحدا، وأنشد ابن بري:
لا تنفع القرزحلة العجائزا * إذا قطعنا دونها المفاوزا (4) والقرزحلة: خشبة طولها ذراع نحو العصا، أو طولها شبر، وهي أيضا المرأة القصيرة، شبهت بهذه الخشبة، كما في اللسان.
[قرزل]: القرزل، بالضم: اللئيم، نقله الجوهري وأنشد لهدبة بين الخشرم:
ولا قرزلا وسط الرجال جنادفا * إذا ما مشى أو قال قولا تبلتعا (5) والقرزل: شيء تتخذه المرأة فوق رأسها كالقنزعة، نقله الليث. وقد قرزلته: إذا جمعته فوق رأسها.
والقرزلة: جمعك الشيء. والقرزل: القيد، عن أبي عمرو.
وقال غيره: القرزل: الصلب من الدواب.