يمسكه إلى الصباح. ومقيل الرأس: موضعه، مستعار من موضع القائلة، ومنه شعر ابن رواحة رضي الله تعالى عنه:
* ضربا يزيل الهام عن مقيله (1) * قال سيبويه: ولا يقال: ما أقيله، استغنوا عنه بما أنومه، كما قالوا: تركت، ولم يقولوا ودعت، لا لعلة.
وما أكلأ قائلته: أي نومه.
والقيالة: القائلة، مصرية.
والقيلة: القيلولة، مكية.
ورجل قيال: صاحب قيل.
واقتال: شرب نصف النهار، حكاه ابن درستويه، وزنه افتعل.
والقيلة: المرة الواحدة من القيل، والجمع قيلات، قال الأزهري: أنشدني أعرابي:
* مالي لا أسقي حبيباتي * * وهن يوم الورد أمهاتي * * صبائحي غبائقي قيلاتي (2) * أراد بحبيباته: إبله التي يسقيها ويشرب لبنها، جعلهن كأمهاته.
ويقال: هو شروب للقيل: إذا كان مهيافا دقيق الخصر، يحتاج إلى شرب نصف النهار.
والمقيل، كمنبر: محلب ضخم يحلب فيه في القائلة، عن الهجري، وأنشد:
عنز من السك ضبوب قنفل * تكاد من غزر تدق المقيل (3) والقيل: الملك من ملوك حمير يتقيل من قبله من ملوكهم، أي يشبهه، وهذا أحد الأوجه فيه.
ودوحة مقيال: يقال تحتها كثيرا، وهو مجاز.
وطعنته في مقيل حقده، أي في صدره، وهو مجاز.
والقيالة، بالكسر: الإمارة التي اشتق منها جماعة القيل، كما تقدم.
وقيلة: المشط يمتشط به، عن أبي عمر الزاهد في أوائل شرح الفصيح.
وقيلة بنت الأرقم التميمية، وقيلة بنت مخرمة العنبرية، وقيلة الخزاعية أم سباع، وقيلة الأنمارية: صحابيات رضي الله تعالى عنهن.
وأبو قائلة: تابعي عن عمر، وعنه عبد الرحمن بن حيويل. وقيل بن عمرو بن الهجيم بنش عمرو بن تميم، ونقل الخطيب عن ابن حبيب أنه قتل، كصرد.
فصل الكاف مع اللام [كأل]: الكأل، كالمنع: أن تشتري أو تبيع دينا لك على رجل بدين له على آخر، كالكألة والكؤولة كله عن اللحياني، كذا في المحكم.
والكوألل، كسفرجل، نقله الجوهري عن أبي زيد، والمكوئل، كمشمعل: القصير، أو هو مع غلظ وشدة، أو مع فحج، وقد اكوأل الرجل، وقال الأصمعي: إذا كان فيه قصر وغلظ وشدة قيل: رجل كوألل وكألل وكلاكل، وسيأتي للمصنف في " ك و ل "، وغلط الجوهري هناك، وهنا تبعه فذكره غير منبه عليه.
[كبرل]: الكبرتل، كسفرجل، أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو ذكر الخنفساء، وكذلك المقرض والحواز والمدحرج.
وقيل: هو ولد الجعل، أو هو الجعل نفسه.
[كبثل]: الكبوثل (4) كسموأل، أهمله الجوهري والصاغاني، وهو الجندب عن ابن خالويه في كتاب ليس.