ووقع في العباب: حي بن عامر المعافري، وهو غلط.
والقبلية - محركة - من الناس ما كانوا قريبا من الريف.
والقهبلة: الوجه، والهاء زائدة، وسيأتي للمصنف في قهبل.
ونقل شيخنا عن جماعة أن قبل يستعمل بمعنى دون، وخرجوا عليه قوله تعالى: (قبل أن تنفد كلمات ربي) (1) وحمل عليه بعضهم قول بشار:
* والأذن تعشق قبل العين أحيانا * انتهى.
والقابلية: الاستعداد للقبول.
وأبو النجم المبارك بن الحسن الفرضي، عرف بابن القابلة، عن قاضي المارستان، وابنه عبد الرحيم أجاز له قاضي المارستان مسموعاته، وحدث بسبعة ابن مجاهد عن علي بن عبد السيد بن الصباغ، وأخوه أبو القاسم عبيد الله، سمع من يحيى بن ثابت بن بندار.
والشيخ نور الدين علي بن قبيلة البكري، أحد الفضلاء، معاصر الحافظ ابن حجر.
وعبيد بن عبد الرحمن القبائلي شيخ لأبي عاصم النبيل.
والقبليون: شرذمة في ريف مصر.
والقبيلة، كجهينة: نوع من الاعتمام.
وقبولة، بالفتح: حصن منيع بالهند، وإليه ينسب شيخنا العلامة المحدث الشيخ نور الدين محمد القبولي، مات بدهلى سنة 1160. والمستقبل عند الصرفيين: الفعل المضارع.
وقبلته الحمى، وبشفتيه قبلة الحمى، وهو مجاز.
وراشد بن قبال، ككتاب: خادم سعيد بن جبير، روى عنه بشر بن (2) إسماعيل.
ومقبل كمحسن: جبل أعلى عازلة، وقد ذكر في ع ز ل.
وأمة العزيز مقبلة بنت علي البزاز كمحسنة: حدثت عن أحمد بن مبارك بن درك.
والقابول: الساباط، والجمع القوابيل، قال صاحب المصباح: هكذا استعمله الغزالي في كتبه وتبعه الرافعي، ولم أجد له وجها.
[قبعل]: القبعلة، أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان، هو مقلوب القبعلة، وهو: إقبال القدم كلها على الأخرى، أو تباعد ما بين الكعبين، أو مشي ضعيف، أو مشي من كأنه يغرف التراب بقدميه.
يقال: مر يتقبعل في مشيه، ويتقعبل، وسيأتي ذلك في قعيل.
[قتل]: قتله، وقتل به سواء عن ثعلب.
قال ابن سيده: لا أعرفها عن غيره، وهي نادرة غريبة، قال: وأظنه رآه في بيت فحسب ذلك لغة، قال: وإنما هو عندي على زيادة الباء، كقوله:
* سود المحاجر لا يقرأن بالسور * وإنما هو يقرأن السور، قتلا وتقتالا نقلهما الجوهري، قال سيبويه: والتقتال، القتل، وهو بناء موضوع للتكثير: أماته بضرب أو حجر أو سم أو علة، فهو قاتل، وذاك مقتول، والمنية قاتلة، وأما قول (3) الفرزدق:
* قد قتل الله زيادا عني (4) * عدى قتل بعن؛ لأن فيه معنى صرف.
وحكى قطرب في الأمر: اقتل، بكسر الهمزة على الشذوذ، جاء به على الأصل، حكى ذلك ابن جني عنه، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجز بينهما إلا حرف ضعيف غير حصين، وفي الحديث: " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة "، وفي آخر: " أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا، أو قتله نبي "، أراد من قتله وهو كافر، كقتله أبي بن