كل اسم من كلام العرب آخره إل وإيل كجبريل وشهميل وعبد ياليل، مضاف إلى إيل أو إل، هما من أسماء الله عز وجل، وقد بينا خطأ ذلك فيما تقدم في " أ ل ل " و " أ ي ل ".
وقف أيل: غليظ مرتفع.
وحافر أيل؛ أي: قصير السنبك، كما في العباب.
ويليل، كجعفر: جبل بالبادية.
وقيل: ع قرب وادي الصفراء، وقد جاء ذكره في غزوة بدر.
وقيل: هو وادي ينبع، قال جرير:
نظرت إليك بمثل عيني مغزل * قطعت حبائلها بأعلى يليل (1) وقال ابن بري: هو وادي الصفراء دوين بدر من يثرب، قال حارثة بن بدر:
يا صاح إني لست ناس ليلة * منها نزلت إلى جوانب يليل (2) وقال مسافع بن عبد مناف:
عمرو بن عبد كان أول فارس * جزع المذاد وكان فارس يليل (3) ومما يستدرك عليه:
قال ابن الأعرابي: الأيل: الطويل الأسنان، الأيل: الصغير الأسنان، وهو من الأضداد.
وجمع الأيل أليل، بالضم.
وقال ابن السكيت: تصغير رجال يل رويجلون أييلون.
[يول]: يولة، بالضم، أهمله الجماعة.
وقال أهل النسب هو جد أبي الحسن أحمد بن محمد ابن يولة الميهني، بكسر الميم وسكون الياء وهاء مفتوحة ونون مكسورة، إلى ميهنة قرية بخابران بين سرخس وأبي ورد (4). وابنه أبو سعيد الفضل بن أحمد صاحب كرامات، روى عن زاهر السرخسي، وعنه أبو القاسم سلمان ابن ناصر الأنصاري، ومات ببلده سنة 440 وقبره يزار. وذكره الحافظ ابن حجر في التبصير مختصرا.
وبه تم حرف اللام بحمد الله الملك العلام وتوفيقه وتسديده بإلهام، ويتلوه بعد ذلك حرف الميم، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا كثيرا آمين أمين آمين بسلا بسلا بسلا.
(وكان الفراغ من كتابة هذا الحرف عند أذان عصر نهار السبت المبارك رابع شهر شعبان المعظم من شهور سنة 1186، بمنزلي في عطفة الغسال بمصر. قاله الفقير المقصر محمد مرتضى الحسيني لطف الله به وأخذ بيده في الشدة، وسامحه بعفوه وكرمه، وأعانه على إتمام ما بقي من هذا الكتاب إنه على كل شيء قدير وبكل فضل جدير).