فهي مغلة، كفرحة، زاد ابن سيده: ومغلت، أي كمنع، فالصواب كمنع وفرح: أكلت التراب مع البقل فأخذها لذلك وجع في بطنها، والاسم المغلة، بالفتح (1).
قال الجوهري: ويكوى صاحب المغلة ثلاث لذعات بالميسم خلف السرة.
وأمغلوا: مغلت إبلهم وشاؤهم، وهو داء، يقال: مغلت تمغل.
والمغل، ويحرك: اللبن الذي ترضعه المرأة ولدها وهي حامل، وقد مغلت به كفرح وأمغلته فهي ممغل، كمحسن، كذا في المحكم.
والإمغال: وجع في بطن الشاة كلما حملت ولدا ألقته. أو هو أن تنتج سنوات متتابعة، كالكشاف في الإبل. أو هو أن يحمل عليها في السنة الواحدة مرتين.
والإمغال أيضا: أن تلد المرأة كل سنة، وتحمل قبل الفطام، وقد أمغلت فهي ممغل، نقله أبو عمرو، وقال القطامي:
بيضاء محطوطة المتنين بهكنة * ريا الروادف لم تمغل بأولاد والمغلة: الفساد، ومنه حديث: " الصوم يذهب بمغلة الصدر " أي بثغله (2) وفساده، ويروى بتشديد اللام، بمعنى الغل والحقد.
والمغلة، وضبط في بعض نسخ الصحاح كفرحة: النعجة، والعنز، تنتج في عام واحد مرتين، كما في الصحاح، ج: مغال، بالكسر، وقد أمغلت: إذا كانت تلك حالها، وهي غنم ممغال.
ومغل به كمنع مغلا ومغالة: إذا وقع فيه، أو وشى به عند السلطان، أو عام، سواء وشى به عند سلطان أو لا.
ومغل، كفرح: فسدت عينه، ونص أبي زيد: المغل: القذى في العين، يقال: مغلت عينه، بالكسر: إذا فسدت.
وقال غيره: المغل: الرمص، والجمع أمغال.
والممغل، كمنبر: المولع بأكل التراب، يدقى منه، أي يسلح، عن ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
قال ابن الأعرابي: الإمغال: أن لا تراح الإبل ولا غيرها سنة، وهو مما يفسدها.
وأمغل به عند السلطان: إذا وشى به.
وإنه لصاحب مغالة: أي شر.
والممغل كمنبر: الأرض الكثيرة الغملى، وهو نبت.
والمغل، بالضم: قوم بالعجم.
ودابة ممغولة: كمغلة.
[مقل]: المقل: النظر، مقله بعينه يمقله مقلا: نظر إليه، قال القطامي:
ولقد يروع قلوبهن تكلمي * ويروعني مقل الصوار المرشق (3) ويقال: ما مقلته عيني منذ اليوم.
وحكى اللحياني: ما مقلت عيني مثله مقلا، أي ما أبصرت ولا نظرت، وهو فعلت من المقلة. والمقل: الغمس، مقله في الماء مقلا: غمسه وغطه، ومنه حديث الذباب: " فامقلوه "، قال أبو عبيدة: أي فاغمسوه في الطعام أو الشراب.
والمقل: الغوص في الماء، وقد مقل فيه يمقل مقلا: غاص.
والمقل: ضرب من الرضاع.
قال الأزهري: وكأنه مقلوب الملق.
والمقل: أسفل البئر، يقال: نزحت الركية حتى بلغت مقلها.
والمقل: أن يخاف الرجل على الفصيل من شربه اللبن فيسقيه في كفه قليلا قليلا.
قال شمر: قال بعضهم: لا يعرف المقل: الغمس، ولكن