وأيضا: واد باليمامة.
وذو النخلة: هو المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، لأنه ولد عند جذع نخلة.
وبنو نخلان: بطن من ذي كلاع من حمير.
وعمران بن سعيد النخلي: تابعي من أهل الكوفة، ثقة، روى عن سفينة، وعنه شريك وأبو نعيم وابنه حماد، قاله الذهبي.
قال الحافظ: فرق ابن ماكولا بين عمران بن سعيد النخلي، وبين عمران النخلي الذي روى عن سفينة، ونقل عن يحيى بن معين أن الراوي عن سفينة هو عمران بن عبد الله بن كيسان، قال: وهذا تحقيق بالغ، وحماد هو ولد عمران بن عبد الله، قال: وفي قول الذهبي إنه روى عنه شريك وأبو نعيم نظر، فإن أبا نعيم إنما روى عن حماد بن عمران لا عن أبيه، انتهى.
قلت: وكأن الذهبي تابع لما في الثقات لابن حبان، فإنه قال فيه: عمران النخلي: من أهل الكوفة يروى عن ابن عمر، وعنه شريك النخعي، وابنه حماد بن عمران، فتأمل.
قال الذهبي: وإبراهيم بن محمد النخلي: له تاريخ.
* ومما يستدرك عليه:
رجل ناخل الصدر: أي ناصح.
ونصيحة ناخلة: أي منخولة خالصة، فاعلة بمعنى مفعولة، كماء دافق. وفي الحديث: " لا يقبل الله إلا نخائل (1) القلوب " أي النيات الخالصة.
يقال: نخلت له النصيحة: إذا أخلصتها، وهو مجاز.
وانتحل السحاب الرذاذ، مثل نخل.
وأبو نخلة: كنية، وأنشد ابن جني عن أبي علي:
أطلب أبا نخلة من يأبوكا فقد سألنا عنك من يعزوكا إلى أب فكلهم ينفيكا (2) وبذل له نخيلة قلبه.
وهو نخيلتي من إخواني، ونخيلة نفسي: أي خيرتي، وهو مجاز.
ونخال، كغراب: شعب يصب في الصفراء بين الحرمين.
والنخل: موضع بالقرب من زبيد، ومنهل معروف بين مصر والعقبة.
وعين نخل: موضع آخر، قال:
من المتعرضات بعين نخل * كأن بياض لبتها سدير (3) والنخال، كشداد: من ينخل الدقيق.
وأبو سعيد جعفر بن عبد الله بن محمد السرخسي النخالي، بالضم، حدث عن أبي العباس الدغولي، مات في حدود سنة 400.
وشيخ مشايخنا أبو العباس أحمد بن محمد النخلي الشافعي المكي.
وكمعظم، المنخل بن سبيع بن زيد بن جعونة العنبري، والمنخل بن مسعود بن عامر بن ربيعة بن عمرو اليشكري: شاعران.
[ندل]: ندله ندلا: نقله من موضع إلى آخر، كما في المحكم.
وندل الخبز من السفرة، والتمر من الجلة: غرف منهما بكفه جمعا كتلا.
وقيل: ندله: إذا تناوله باليدين جميعا، وبه فسر قول الشاعر يصف ركبا، ويمدح قوم دارين بالجود:
يمرون بالدهنا خفافا عيابهم * ويخرجن (4) من دارين بجر الحقائب على حين ألهى الناس جل أمورهم * فندلا زريق المال ندل الثعالب