وطحله، كمنعه، طحلا: ملأه.
وإناء مطحول: مملوء.
وطحال، ككتاب: اسم كلب.
وأيضا: ع لبني الغبر، كسكر، وقيل: جبل، قال ابن مقبل:
ليت الليالي يا كبيشة لم تكن * إلا كليلتنا بحزم طحال (1) وقال الأخطل:
وعلا البسيطة فالشقيق بريق * فالضوج بين رؤية فطحال (2) قال الأزهري: ومنه المثل: ضيعت البكار على طحال يضرب لمن طلب حاجة إلى من أساء إليه، لأن سويد بن أبي كاهل اليشكري هجا بني غبر، في رجز له، بقوله:
* من يره النيك بغير مال * * فالغبريات على طحال * * شواغرا يلمعن بالقفال (3) * ثم أسر سويد، فطلب إلى بني غبر أن يعينوه في فكاكه، وفي نسخة: على فكاكه، فقالوا له ذلك، والبكار: جمع بكر، وهو الفتي من الإبل.
وطحلاء: قريتان، بل ثلاث قرى بمصر، من أعمال الشرقية، من إحداها - وهي المشهورة المشرفة على النيل - شيخنا المفنن المحدث أبو علي عمر بن علي بن يحيى بن مصطفى المالكي الطحلاوي المتوفى سنة [1181 ه] (*).
* ومما يستدرك عليه:
يقال: إن الفرس لا طحال له، وهو مثل لسرعة جريه، كما يقال للبعير: لا مرارة له، أي لا جسارة له، نقله الجوهري.
وكساء أطحل: على لون الطحال.
ورماد أطحل، إذا لم يكن صافيا.
ويقال: فرس أخضر أطحل، للذي تعلو خضرته قليل صفرة.
وأطحل: جبل بمكة، حرسها الله تعالى، يضاف إليه ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة، يقال: ثور أطحل، لأنه نزله، وفيه الغار المذكور في القرآن.
ومحمد بن طحلاء المدني، عن أبي سلمة، والأعرج، وعنه أبناء يعقوب ويحيى، والدراوردي: صدوق من رجال النسائي، وأبي داود.
[طخمل]: الطخميل، كقنديل، أهمله الجوهري.
وقال الليث: هو الديك، وأنشد:
عجبت لخرطيط ورقم جناحه * ورمة طخميل ورعث الضغادر (5) أورده الأزهري، في ترجمة خ ر ط، قال: قرأت في نسخة من كتاب الليث، فذكره.
[طربل]: الطربال، بالكسر: علم يبنى فوق الجبل، وقيل: كل بناء عال.
وقال ابن الأعرابي، دريد: هي كل كقطعة من جبل، أو حائط، مستطيلة في السماء، مائلة. وقال الجوهري: هي القطعة العالية من الجدار.
وأيضا: الصخرة العظيمة المشرفة من الجبل، قال جرير:
ألوى بها شذب العروق مشذب * فكأنما وكنت على طربال (5) وقال ابن الأعرابي: هو الهدف المشرف.
وفي الحديث: إذا مرض أحدكم بطربال مائل فليسرع المشي.