ما أم غفر في القلالة لم * يمسس حشاها قبله غفر (1) واستقلت السماء: ارتفعت، نقله الجوهري.
والاستقلال: الاستبداد. ويقال: هو مستقل بنفسه، أي ضابط أمره. وهو لا يستقل بهذا: أي لا يطيقه.
وقال أبو زيد: يقال: ما كان من ذلك قليلة ولا كثيرة، وما أخذت منه قليلة ولا كثيرة، بمعنى لم آخذ منه شيئا، وإنما تدخل الهاء في النفي.
وقل الشيء: إذا علا، عن ابن الأعرابي.
وبنو قل، بالضم: بطن.
وتقلقل في البلاد: إذا تقلب فيها. وفي الحديث: خرج علينا علي وهو يتقلقل، أي يخف ويسرع، ويروى بالفاء، وقد تقدم.
وفرس قلقل وقلاقل: جواد سريع.
ونفسه تقلقل في صدره: أي تتحرك بصوت شديد.
وتقلقل المسمار في مكانه: إذا قلق.
والقلقلة، بالضم: ضرب من الحشرات، كما في العباب.
ورجل طويل القلة: أي القامة.
وهو يقل عن كذا: أي يصغر.
وقلقل الحزن دمعه: أساله، وهو مجاز.
والقلقيل، مصغرا: قطعة من الطين.
وأبو سعد قلقل بن علي القزويني، كهدهد: حدث بهمذان عن إسماعيل الصفار. وكزبرج: إبراهيم بن علي بن قلقل الفقيه الزبيدي، كان في صدر المائة السابعة، ذكره الجندي في تاريخ اليمن. ومحل القلقل: غربي زبيد.
وقلين، بالفتح وشد اللام المكسورة: قرية بمصر.
* ومما يستدرك عليه:
[قلنجل]: قلنجيل، بضم ففتح فسكون فكسر الجيم:
قرية بمصر، بالقرب من المنصورة.
[قمل]: القمل: م: معروف، والمراد به عند الإطلاق: ما يولد على الإنسان، ويكون عند قوة البدن ودفعه العفونات إلى خارج.
وقال ابن بري: أوله الصؤاب، وهي بيض القمل، وبعدها اللزقة (2) ثم الفرعة، ثم الهرنعة، ثم الحنبج، ثم الفنضج، ثم الحندليس، من خواصه أنه يهرب من الإنسان إذا قرب موته، وإذا وضعت قملة رأس في ثقب فولة وسقيت صاحب حمى الربع نفعت، مجرب، وإذا وضعت منه واحدة في كف امرأة وحلبت عليها اللبن فإن مشت فالحمل ذكر وإلا فأنثى، مجرب، وإن دخلت في الإحليل أزالت عسر البول، واحدته بهاء، كالقمال، كسحاب.
وقمل قريش، هو حب الصنوبر.
وقملة النسر: دويبة.
وقال ابن عباد: ضرب من الحشرات.
وقمل رأسه، كفرح، قملا: كثر قمله.
وقال أبو عمرو: قمل العرفج قملا: إذا اسود شيئا بعد مطر أصابه فلان عوده وصار فيه كالقمل، وهو مجاز.
ومن المجاز: قمل القوم: إذا كثروا وتوافر عددهم.
ومن المجاز: قمل الرجل: إذا سمن بعد الهزال.
ومن المجاز: قمل بطنه: إذا ضخم، قال الأسود:
حتى إذا قملت بطونكم * ورأيتم أبناءكم شبوا قلبتم ظهر المجن لنا * إن اللئيم العاجز الخب (3) قال الجوهري: عنى به كثرت قبائلكم.
قلت: وهكذا فسره أبو العالية. وفي الحديث: " من