وقيل: سمي يوم العظالى، لأنه تعاظل فيه على الرياسة بسطام بن قيس، وهانئ بن قبيصة، ومفروق بن عمرو، والحوفزان.
وعاظل في القافية عظالا: ضمن، يقال: فلان لا يعاظل بين القوافي، ومنه قول عمر رضي الله تعالى عنه: " أشعر شعرائكم من لم يعاظل الكلام ولم يتتبع حوشيه " قوله: لم يعاظل، أي لم يحمل بعضه على بعض ولم يتكلم بالرجيع من القول، ولم يكرر اللفظ والمعنى، وحوشي الكلام: وحشيه وغريبه، وقيل: معنى لم يعاظل: لا يعقده ولا يوالي بعضه فوق بعض.
وقال أبو حيان: عاظل الشاعر: إذا ضمن في شعره، أي جعل بعض أبياته مفتقرا في بيان معناه إلى غيره.
والعظل، بضمتين: المجبوسون، وهم المأبونون، عن ابن الأعرابي، مأخوذ من المعاظلة.
وقال أبو حيان: هم المفعول بهم فعل قوم لوط.
والمعظل، كمحسن، والمعظئل، كمشمعل: الموضع الكثير الشجر، كلاهما عن كراع. وقد تقدم في الضاد: اعضألت: كثرت أغصانها، كما في اللسان.
وقال ابن خالويه: اعظأل الشجر: كثرت أغصانه.
* ومما يستدرك عليه:
قال ابن شميل: يقال: رأيت الجراد ردافى وركابى وعظالى: إذا اعتظلت، وذلك أن ترى أربعة وخمسة قد ارتدفت.
والتعظل: أن يتتبع الشيء قد فاته، يقال: ظل يتعظل في أثره منذ اليوم. والتعظل: لغة في التعاظل.
وجراد عظال بمعنى عظلى، عن أبي حيان.
وتعاظلوا على الماء: كثروا عليه وازدحموا.
وعاظله، وهو عظيله: إذا قال كل منهما: أنا مثلك أو خير منك.
والعظل، بالضم: لغة في العظل، بضمتين. والعظل، كصرد وجبل: الفأرة الكبيرة، يرى بالظاء والضاد، عن أبي سهل.
[عفل]: العفل والعفلة، محركتين: شيء يخرج من قبل النساء وحياء الناقة كالأدرة التي للرجال في الخصية.
وحكى الأزهري عن ابن الأعرابي: العفل: نبات لحم ينبت في قبل المرأة، وهو القرن.
وقال أبو عمرو الشيباني: العفل: شيء مدور يخرج بالفرج، قال: ولا يكون في الأبكار، ولا يصيب المرأة إلا بعد ما تلد.
وقال ابن دريد: العفل في الرجال: غلظ يحدث في الدبر، وفي النساء: غلظ في الرحم، قال: وكذلك هو في الدواب.
قال الليث: عفلت المرأة كفرح فهي عفلاء وعفلت الناقة، والعفلة الاسم، ومنه حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أربع لا يجزن في البيع ولا النكاح: المجنونة والمجذومة والبرصاء والعفلاء. والتعفيل: إصلاحه عن ابن عباد.
قال أبو عمرو: القرن بالناقة مثل العفل بالمرأة، فيؤخذ الرضف فيحمى ثم يكوى به ذلك القرن. التعفيل: النسبة إليه، يقال: عفله به، إذا نسبه إليه عن ابن عباد.
والعفل: كثرة شحم ما بين رجلي التيس والثور، ولا يكاد يستعمل إلا في الخصي منهما، ولا يستعمل في الأنثى.
أيضا: الخط الذي بين الدبر والذكر.
أيضا: شحم خصيتي الكبش وما حوله، عن ابن فارس (1).
أيضا: مجس الكبش بين رجليه ليعرف سمنه من هزاله، عن الكسائي، قال بشر يهجو عتبة بن جعفر بن كلاب:
جزيز القفا شبعان يربض حجرة * حديث الخصاء وارم العفل معبر (2)