سميت لأنها تطمل، أي تلطخ بالطيب.
وطملال، كسربال: فرس كان لبني الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، ومنه قول الكاهن: اركبوا شنخوبا وطملالا، فاقتاسوا الأرض أميالا.
والطملول، كزنبور (1)، وفي بعض النسخ: كزبير، غلط: الرجل العاري من الثياب، وهذا قد تقدم عن ابن دريد قريبا، ومر أن أكثر ما يوصف به القانص، فهو تكرار.
والطملة، بالضم، والفتح، وبالتحريك، واقتصر الجوهري على الأخيرتين، وقال: هي الحمأة، وما بقي في أسفل الحوض من الماء الكدر.
ونص الجوهري: والطين يبقى في أسفل الحوض، يقال صار الماء طملة، كما يقال: دكلة.
ونقل الأزهري عن الفراء: صار الماء دكلة، وطملة، وثرمطة، كله الطين الرقيق.
والطملة، بالكسر: المرأة الضعيفة، نقله الصاغاني.
وطمل الإبل: ساقها سوقا عنيفا فسيحا، ووقع في نسخ الصحاح: طملت الناقة، طملا: سرتها سيرا قبيحا (2)، وكأنه تصحيف من الكاتب، والصواب: فسيحا: كما في العباب.
وفي المحكم: الطمل: السير العنيف.
وطمل الحصير، يطمله، طملا: رمله، وجعله بالخيوط (3)، فهو مطمول، وطميل، كما تقدم. وطمل الثوب، يطمله، طملا: أشبع صبغه، فهو طمل، بالكسر.
وطمل الخبز، يطمله، طملا: وسعه بالمطملة، كمكنسة، اسم للشوبق، كجوهر، ما توسع به الخبزة، نقله الجوهري.
وطمل الدم السهم، وغيره: لطخه، فهو مطمول، وطميل، عن ابن الأعرابي. فيهما، أي في السهم والخبز، وكل ما لطخ بدهن أو دم أو قار وشبه ذلك، فقد طمل، كعني، وفرح.
ويقال: وقع في طملة: أي أمر قبيح، فالتطخ به، وهو مجاز.
وأطمل ما في الحوض، كافتعل: أخرج فلم يترك فيه قطرة، نقله الجوهري.
وانطمل: شارك اللصوص، عن ابن الأعرابي.
وأطمل الدفتر، إطمالا: محاه.
* ومما يستدرك عليه.
الطمل: العجن، كما في العباب. وبالكسر: النصيب، عن ابن الأعرابي.
والطملال، بالكسر: الذئب، عن الفراء.
ورجل مطمول، مطمل: ملطوخ بدم أو بقبيح، أو غير ذلك، نقله ابن سيده، والأزهري.
وطملية، محركة: قرية بمصر، في جزيرة بني نصر، وتعرف بطملاهه.
[طملس]: طمسل الرجل عن المرأة، أهمله الجوهري، وقال ابن عباد: أي عجز عنها.
قال والطمسل، بالضم، ونص المحيط: والطمسلة: اللص، ج: طماسلة.
قال: وتقول: هو يمشي لي (4) الطمسلى، كخوزلى: أي الضراء.
* ومما يستدرك عليه.
الطمسلة: الدؤوب في السقي، وهو أيضا: التلطف والتدسس في الشيء، وفي الغل أيضا، كل ذلك في المحيط.
[طنبل]: طنبل الرجل، أهمله الجوهري.
وقال الصاغاني: أي: تحامق بعد تعاقل.
وطنبول (5)، بالفتح، كما هو ظاهر إطلاقه، بل وجد هكذا في نسخة شيخنا مقيدا، قال شيخنا: ولعله معرب أو مولد، إذ لا فعلول بالفتح في كلام العرب: قريتان بمصر، من