وقيل: هو اللطيف المجتمع من الخلق، الشديد الأسر من الأفراس، قاله أبو عبيدة.
وقرزل: اسم فرس (1)، سمي باسم القيد، كأنه قيد للوحش يلحقها، أو يقيد ما يسابقه كما قال امرؤ القيس:
* بمنجرد قيد الأوابد هيكل (2) * قال ابن الأعرابي في نوادره: إنه لحذيفة بن بدر الفزاري.
وفرس آخر لطفيل بن مالك الجعفري أبي عامر، وهو قول أبي الندى وأبي عبيدة وابن الكلبي، وعليه اقتصر الجوهري، وله يقول أوس:
ونجاك تحت الليل شدات قرزل * يمر كخذروف الوليد المفزع (3) وله يقول أيضا:
والله لولا قرزل إذنجا * لكان مثوى خدك الأخزما (4) * ومما يستدرك عليه:
[قرصطل]: القرصطال: الغبار، نقله الصاغاني (5)، وأهمله الجماعة، وأنشد لأبي محمد الفقعسي:
* حتى تردين قرى قرصطال * [قرطل]: القرطلة، كقرشبة: عدل حمار، عن أبي حنيفة، قال في باب الكرم، ووصف قرية بعظم العناقيد: العنقود منه يملأ قرطلة، كالقرطالة، بالكسر، واحدة القرطال، نقله الجوهري، ونسب الصاغاني القرطلة إلى العامة.
* ومما يستدرك عليه:
القرطالة، بالكسر: البرذعة، وكذلك القرطاط والقرطيط.
والقرطال، بالفتح: نوع من الطيور الجوارح يصاد بها، وكأنها فارسية.
[قرعبل]: القرعبلانة: دويبة عريضة محبنطئة بطيئة، كذا في النسخ، والصواب بطينة، وفي الصحاح عظيمة البطن.
قال الجوهري: وأصله قرعبل، وزيدت، ونص الجوهري: فزيدت فيه ثلاث أحرف، لأن الاسم لا يكون على أكثر من خمسة أحرف، وتصغيره، وفي الصحاح وتصغيرها قريعبة.
وقال ابن سيده: وهو مما فات الكتاب من الأبنية إلا أن ابن جني قد قال: كأنه قرعبل، ولا اعتداد بالألف والنون بعدها، على أن هذه اللفظة لم تسمع إلا في كتاب العين.
وقال الأزهري: ما زاد على قرعبل فهو فضل ليس من الحروف الأصلية، قال: ولم يأت اسم في كلام العرب زائدا على خمسة أحرف إلا بزيادات ليست من أصلها، أو وصل بحكاية، كقولهم: جلنبلق (6) في حكاية صوت باب ضخم في حالتي فتحه وإغلاقه.
[قرفل]: القرنفل، أهمله الجوهري، وهو بفتح القاف والراء وسكون النون وضم الفاء، وذكر الفاكهي في شرح المقامات في قافه الضم أيضا، وأما الفاء فمضمومة على الوجهين.
قلت: والأخيرة هي المشهورة بين العامة، ويقولون أيضا: القرنفل، بكسر الفاء مع فتح القاف وضمها، وهي عامية مبتذلة.
والقرنفول، نقله أبو حنيفة عن بعض الرواة، وأنشد: