وقعبل: اسم (1) رجل، عن ابن دريد (2).
وأيضا: المتقلع الجلف، عن ابن دريد.
قال: ورجل مقعبل القدمين، مبنيا للمفعول: إذا كان شديد (3) القبل، محركة.
والقعبلة في المشي: مثل القبعلة، وهو أن يمشي كأنه يحفر برجليه.
[قعثل]: كالقعثلة بالمثلثة، وفي الصحاح بالمثناة الفوقية، ونسبها للأصمعي.
وقال ابن دريد: مر يتقعثل في مشيه، ويتقلعث: إذا مر كأنه يتقلع من وحل، وقد مر مثل ذلك في قلعث.
وقول الجوهري المقثعل من السهام أي كمشمعل، كما هو مضبوط في سائر نسخ الصحاح هكذا، وهو وهم، وموضعه " ق ث ع ل " لا " ق ع ث ل "، وتقدم ذكره للمصنف هناك وأشار إلى أنه تصحيف، والبيت الشاهد [أيضا] (*) الذي أورده وهو قول لبيد:
فرميت القوم رشقا صائبا * ليس بالعصل ولا بالمقثعل (5) مصحف كما نبه عليه أبو سهل الهروي وأبو زكريا، على ما قدمنا عنهما، والرواية الصحيحة على ما وجد في ديوان شعر لبيد:
* ليس بالعصل ولا بالمفتعل * بالفاء والمثناة الفوقية، ولو قال من الفعل كان أخصر، وهذا هو الذي صوبه الجماعة، وهكذا وجد أيضا بخط عمر بن عبد العزيز الهمداني في ديوان شعر لبيد، ويروى: لسن بالعصل. وجاء في رواية شاذة بالقاف والمثناة (6) الفوقية المفتوحة، من اقتعل السهم: إذا لم يبره بريا جيدا، ونسبت هذه إلى الخليل كما تقدم، وحينئذ فمحل ذكره " ق ع ل " لا هنا، فتأمل ذلك.
[قعطل]: قعطله قعطلة، أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: ضربه فقعطله: أي صرعه.
قال: وقعطل على غريمه: ضيق عليه في التقاضي.
وقال غيره: قعطل في الكلام: إذا أكثر منه.
وقد سموا قعطلا، منهم جواس بن القعطل بن سويد بن الحارث: شاعر مشهور، واسمه أي اسم أبي جواس ثابت، ولقب بالقعطل لقول رجل من بني زيد بن ثمامة بن مالك بن طيئ له:
فظل يمنيني الأماني خاليا * وقعطل حتى قد سئمت مكانيا (7) نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
القعطل: السريع.
* ومما يستدرك عليه:
[قعمل]: القعملة: الطرجهارة، عن ابن الأعرابي، قال: وهي القمعلة، نقله الأزهري.
وفي نوادر الأعراب: قعمل الطعام أجمع: أكله، كقعبله.
[قفل]: قفل، كنصر وضرب، قفولا، كقعود: رجع من السفر فهو قافل، ج: قفال، كرمان. وقيل: القفول: رجوع الجند بعد الغزو.
والقفل، محركة: اسم الجمع، قال الأزهري: وهم القفل بمنزلة القعد، للقاعدين عن الغزو، اسم يلزمهم، قال: وقد جاء القفل بمعنى القفول.
والقافلة: الرفقة القفال؛ أي الراجعة من السفر. وأيضا: المبتدئة في السفر؛ سمي به تفاؤلا بالرجوع من السفر.
قال الأزهري: وظن ابن قتيبة أن عوام الناس يغلطون