يزيد، كذا في الكاشف. وهزال: رجل آخر غير منسوب، ويعرف بصاحب الشجرة، روى عنه معاوية ابن قرة: صحابيون - رضي الله تعالى عنهم -.
وهزيل، كزبير: ابن شرحبيل الأودي الكوفي تابعي يقال: إنه أدرك الجاهلية، روى عن طلحة وابن مسعود، وعنه طلحة بن مصرف وأبو إسحاق، ثقة.
وهزيلة كهجينة بنت الحارث ابن حزن أخت ميمونة أم المؤمنين الهلالية، كنيتها أم حفيد، لها في الموطأ في لحم الضب. وهزيلة بنت مسعود من بني حرام الأنصارية، ذكرها ابن حبيب. وهزيلة بنت سعيد (1) الأنصارية ذكرها ابن حبيب أيضا: صحابيات رضي الله تعالى عنهن.
وفي الحديث: " كان تحت الهيزلة (2)، وهي كحيدرة، قيل: هي الراية لأن الريح تلعب بها كأنها تهزل معها.
والهزلى، كسكرى: الحيات، قال الأزهري: هكذا جاء في أشعارهم ولا واحد لها، قال:
* وأرسال شبثان وهزلى تسرب (3) * وفي الأساس: ومن المجاز: انسابت الهزلى: الحيات، صفة غالبة كالأعلم في البعير، والأقرح في الذباب.
* ومما يستدرك عليه:
الهزيلة: تصغير هزلة، وهي المرة من الهزل، ومنه حديث خيبر: " إنما كانت هزيلة من أبي القاسم ".
والمشعوذ إذا خفت (4) يداه بالتخاييل الكاذبة ففعله يقال له: الهزيلى؛ لأنها هزل لا جد فيها.
وقال ابن الأعرابي: الهزل: استرخاء الكلام وتفنينه.
وفي حديث مازن: " فأذهبنا الأموال وأهزلنا الذراري والعيال " أي: أضعفناهم، وهي لغة في هزل، وليست بالعالية.
والهزيلة، كسفينة: اسم مشتق من الهزال، كالشتيمة من الشتم، ومنه: ثم فشت الهزيلة في الإبل، قال:
حتى إذا نور الجرجار وارتفعت * عنها هزيلتها والفحل قد ضربا (5) والجمع: هزائل وهزلى.
واستعمل أبو حنيفة الهزل في الجراد، والأخفش المهزول في الشعر، وهو نادر.
وشاة هزيل وشياه هزلى (6).
وجمل مهزول وإبل مهازيل.
وبه هزيلة.
ومن المجاز: له فضل جزيل وحال هزيل.
وهزله السفر والجدب والمرض.
وهزيل بن خنيس بن خالد بن الأشعر، سمع عمر، وقال ابن حبان: له صحبة.
وهزيلة بنت ثابت بن ثعلبة بن الجلاس، ذكرها ابن حبيب في الصحابة.
وهزيلة بنت عمرو (7)، ذكرها ابن ماكولا في الصحابة، وهي أم سعد بن الربيع.
[هزبل]: هزبل الرجل: افتقر فقرا مدقعا، عن ابن الأعرابي.
وما فيه أي: في النحي هزبليلة؛ أي شيء، نقله الجوهري عن ابن السكيت، لا يتكلم به إلا في الجحد، وفي بعض نسخ الإصلاح: هزبلية: إذا لم يكن فيه شيء وقال الأزهري: الهزبليل: الشيء التافه اليسير.
* ومما يستدرك عليه:
دير الهزقل، كزبرج: موضع، هكذا ضبطه الأزهري بالزاي.