أهمله الجماعة، وأنا أخشى أن يكون تصحيفا من " تهرول "، بالواو.
[هرطل]: الهرطال، بالكسر: الطويل، كما في الصحاح، زاد غيره: العظيم الجسم، وأنشد ابن بري للبولاني:
قد منيت بناشئ هرطال * فازدالها وأيما ازديال (1) [هرعل]: الهراعلة أهمله الجوهري والجماعة.
وقال الخارزنجي (2): هم اللئام، كما في العباب.
[هرقل]: هرقل، كسبحل، هذا هو الأصل، ويقال أيضا على وزن زبرج، وقيده بعض للضرورة كما في قول لبيد:
غلب الليالي خلف آل محرق * وكما فعلن بتبع وبهرقل (3) أراد هرقلا فغير اضطرارا، وأنشد ابن بري لجرير:
وأرض هرقل قد قهرت وداهرا * ويسعى لكم من آل كسرى النواصف (4) ملك الروم، أول من ضرب الدنانير، وأول من أحدث البيعة والكنائس.
والهرقل، كزبرج: المنخل، كما في اللسان.
وهرقلة، كسبحلة: د، م معروف بالروم، وهو المعروف الآن " بادكلة " بالقرب من قونية.
* ومما يستدرك عليه: ثياب هرقلية، أي: خلقان. وفي الحديث: أجئتم بها هرقلية وقوقية "، أراد أن البيعة لأولاد الملوك سنة ملوك الروم والعجم.
[هركل]: الهركلة، بالفتح، والهركلة، كعلبطة وهذه عن ابن عباد والأولى عن الفراء، والهركلة، مثل سبحلة، والهركولة، كبرذونة، والهركيل، كقنديل وهذه عن ابن عباد: الحسنة الجسم والخلق والمشية، قال:
هركلة فنق نياف طلة * لم تعد عن عشر وحول خرعب (5) وجمل هراكل، ورجل هراكل، كعلابط: ضخم جسيم.
والهراكلة: ضخام السمك، وبه فسر قول ابن أحمر الباهلي يصف درة:
رأى من دونها الغواص هولا * هراكلة وحيتانا ونونا (6) أو كلاب الماء وبه فسر البيت أيضا، كما في التهذيب، أو جماله، وبه فسر البيت أيضا، كما في العباب.
ويقال: هراكلة أي الضخام الأعجاز من دواب البحر، كما في العباب.
وقيل: مجتمع أمواج البحر.
ونص الصحاح: والهراكلة من أمواج البحر حيث تكثر فيه الأمواج، ووهم الجوهري في تفسير بيت ابن أحمر السابق بهذا المعنى (7) ونقله الصاغاني أيضا، وكذا غيرهما من الأئمة، والبيت محتمل للمعاني كلها، ومثل هذا لا يكون وهما فتأمل.
والهركلة: مشي في اختيال وبطء، حكاه أبو عبيدة وأنشد:
ولا تزال ورش تأتينا * مهركلات ومهركلينا (8) وحكى ابن بري عن قطرب: الهركلة: المشي الحسن.
والهركولة كبرذونة: الجارية الضخمة المرتجة الأرداف، قال الأعشى: