وغزالة، كسحابة: قرية من قرى طوس، قيل: وإليها نسب الإمام أبو حامد الغزالي، كما صرح به النووي في التبيان، وقال ابن الأثير: إن الغزالي مخففا خلاف المشهور، وصوب فيه التشديد، وهو منسوب إلى الغزال، بائع الغزل، أو الغزال على عادة أهل خوارزم وجرجان كالعصاري إلى العصار، وبسط ذلك السبكي وابن خلكان وابن شهبة.
ويقال: هو غزيلها: فعيل بمعنى مفاعل، كحديث وكليم.
وتقول: صاحب الغزل أضل (1) ساق مغزل، وضلاله أنه يكسو الناس وهو عريان (2)، كما في الأساس.
ومن المجاز: أطيب من أنفاس الصبا إذا غازلت رياض الربا.
وهو يغازل رغدا من العيش.
وأبو غزالة: شاعر جاهلي من تجيب، واسمه ربيعة بن عبد الله، وأمه غزالة بنت قنان، من إياد. والغزال، كسحاب: لقب يعقوب بن المبارك الكوفي.
ويحيى بن حكم الغزال: شاعر أندلسي مجيد، مات سنة 350.
وعبد الواحد بن أحمد بن غزال: مقرئ.
ومحمد بن الحسين (3) بن عين الغزال، كتب عنه أبو الطاهر بن أبي الصقر. وخالد بن محمد بن عبيد الدمياطي ابن عين الغزال، عن بكر بن سهل وغيره.
ومحمد بن علي بن داود بن غزال: حافظ مكثر. وأبو عبد الرحمن غزال بن أبي بكر بن بندار الخباز، عن ثابت بن بندار. وأبو البدر محمد بن غزال الواسطي: محدث.
وبالتشديد: أحمد بن أيوب المروزي الغزال، ومقاتل بن يحيى السلمي الغزال، وأحمد بن هارون البخاري الغزال: محدثون.
وأم غزالة، مشددا: حصن من أعمال ماردة بالأندلس، قاله ياقوت.
وأحمد بن محمد بن محمد بن نصر الله بن المغيزل الحموي، سمع من ابن رواحة، مات سنة 687.
[غسل]: غسله يغسله غسلا بالفتح ويضم، أو بالفتح مصدر من غسلت، وبالضم اسم من الاغتسال. قال شيخنا: فهو خلاف الوضوء، وقيل: العكس، بالضم مصدر وبالفتح اسم، وقيل غير ذلك مما نقله الحافظان: ابن حجر والعيني في شرحيهما على البخاري.
فهو غسيل ومغسول، ج: غسلى وغسلاء، كقتلى وقتلاء، وهي غسيل بغير هاء، قال اللحياني: وميت غسيل وغسيلة أيضا.
وقال الجوهري: ملحفة غسيل، وربما قالوا غسيلة، يذهب بها إلى مذهب النعوت نحو النطيحة. قال ابن بري: صوابه أن يقول: يذهب بها مذهب الأسماء مثل غسالى كسكارى، وقال اللحياني: ميت غسيل، من (4) أموات غسلى وغسلاء.
والمغسل كمقعد ومنزل، والمغتسل أيضا: موضع غسل الميت (5) ونص المحكم: مغسل الموتى ومغسلهم: موضع غسلهم، والجمع المغاسل.
والمغتسل: الموضع الذي يغتسل فيه، وتصغيره مغيسل، والجميع المغاسل، والمغاسيل، قال الله تعالى: (هذا مغتسل بارد وشراب) (6). والغسل، بالضم: الماء القليل الذي يغتسل به، كالأكل لما يؤكل، قاله ابن الأثير. والغسل، والغسلة بكسرهما، والغسول، كصبور وتنور وهاتان من العباب: الماء القليل يغتسل به، ومن الأول الحديث: " وضعت له غسله من الجنابة "، وأيضا الخطمي والأشنان وما أشبهه من الحمض، وأنشد شمر لعمران بن حطان: