ويقال: قطعنا وصلة (1) بعيدة، بالضم، أي: أرضا بعيدة.
وساق الله إلي وصلة حتى بلغت مقصدي، أي: رفقة حملوني.
ويسمون الزاد وصلة، بالضم، قاله الزمخشري.
والصلة: كالوصل الذي هو الحرف بعد الروي.
ويقال لكثير الحيل والتدابير: هو وصال قطاع.
والموصول من الدواب: الذي لم ينز على أمه غير أبيه، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
هذا فصيل ليس بالموصول * لكن لفحل طرقة فحيل (2) واليأصول: الأصل، قال أبو وجزة:
يهز روقي رمالي كأنهما * عودا مداوس يأصول ويأصول (3) يريد: أصل وأصل.
ويقال: ضربه ضربة لا توصل، أي: لا تداوى، وهو مجاز.
ووصيلة بنت وائلة، ذكرها ابن بشكوال في الصحابة.
[وعل]: الوعل، بالفتح، وككتف وزاد الليث مثل دئل، وهذا نادر.
قال الليث: ولغة العرب وعل بضم الواو وكسر العين من غير أن يكون ذلك مطردا، لأنه لم يجئ في كلامهم فعل اسما إلا دئل، وهو شاذ.
قال الأزهري: وأما الوعل فما سمعته لغير الليث، وشاهد الوعل، ككتف، قول الأعشى:
كناطح صخرة يوما ليقلعها * فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل (4) وقال ابن سيده: وفيه من اللغات ما يطرد في هذا النحو: تيس الجبل، وفي العباب: ذكر الأروى، وفي الصحاح: الأروي، ج: أوعال ووعول ووعل، بضمتين.
وأما موعلة، كمسعدة فاسم جمع، وكذلك وعلة، والأنثى بلفظها، أي: بلفظ وعلة الذي هو جمع أو اسم جمع.
والوعل: الشريف، ج: أوعال ووعول، ومنه الحديث: " لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن، وتهلك الوعول، وتظهر التحوت. قالوا: يا رسول الله، وما الوعول وما التحوت؟ قال: الوعول: وجوه الناس وأشرافهم، التحوت: الذين كانوا تحت أقدامهم ". وفي رواية أخرى: " حتى تهلك الأوعال ".
والوعل: الملجأ، والغين لغة فيه، وبهما روي قول ذي الرمة:
حتى إذا لم يجد وعلا ونجنجها * مخافة الرمي حتى كلها هيم (5) أي: ملجأ، والضمير في لم يجد يعود على عير تقدم ذكره.
ووعل: اسم شوال.
ووعل، ككتف: اسم شعبان.
وقيل: وعل شعبان، ووعل شوال، ج: أوعال ووعلان، بالكسر.
واستوعل إليه (6) أي: الوعل: إذا لجأ في قلته.
واستوعلت الأوعال: ذهبت في قلل الجبال (7)، قال ذو الرمة:
ولو كلمت مستوعلا في عماية * تصباه من أعلى عماية قيلها (8)