يا رب بيضاء بوعث الأرمل * قد شعفت بناشئ هبركل (1) وقال الأزهري في الخماسي عن أبي تراب: الهبركل: الغلام القوي، وبه فسر البيت، فهو مستدرك عليه.
[هتل]: هتلت السماء تهتل هتلا، بالفتح، وهتولا، بالضم، وتهتالا، كتهتان، وهتلانا، محركة: هطلت، وأنشد الأصمعي للعجاج:
* ضرب السواري متنه بالتهتال (2) * أو هو فوق الهطل، وكذلك هتنت بالنون. أو الهتلان، محركة: المطر الضعيف الدائم، كالهتنان.
وسحائب هتل، كركع مثل هطل وهتن، وقيل: متتابعة المطر.
وهتلى، كسكرى: نبت، وليس بثبت.
وهتيل، كأمير: ع.
[هتمل]: الهتملة: الكلام الخفي، كالهتلمة.
وقد هتملا: تكلما بكلام يسرانه عن غيرهما، قال الكميت:
ولا أشهد الهجر والقائليه * إذا هم بهينمة هتملوا (3) وجمع الهتملة: هتامل، قال ابن أحمر:
فسر قصد سيري يا ابن سمراء إنني * صبور على تلك الرقى والهتامل (4) والمهتمل: النمام.
* ومما يستدرك عليه:
ابن هتيمل، مصغرا، من شعراء اليمن، وله ديوان مشهور، وهو من رجال السبعمائة.
[هثمل]: الهثملة، بالمثلثة، أهمله الجوهري والصاغاني، وفي اللسان: هو الفساد والاختلاط.
[هجل]: الهجل: المطمئن من الأرض، نحو الغائط.
وفي التهذيب: الهجل: الغائط يكون منفرجا بين الجبال مطمئنا، موطئه صلب.
وقال ابن الأعرابي: هو ما اتسع من الأرض وغمض، قال ابن أحمر:
بهجل من قسا ذفر الخزامي * تهادى الجربياء به الحنينا (5) كالهجيل، كأمير ج: أهجال وهجال، بالكسر، وهجول، بالضم، وأما قول الشاعر:
لها هجلات سهلة ونجادها * ذكادك لا تؤبي بهن المراتع (6) فزعم أبو حنيفة أنه جمع هجل.
قال ابن سيده: ورد عليه ذلك بعض اللغويين وقال: إنما هو جمع هجلة، قال: يقال: هجل وهجلة، كما يقال: سل وسلة، وكر وكرة (7)، وأنا لا أثق بهجلة ولا أتيقنها، وإنما هجل وهجلات عندي من باب سرادق وسرادقات وحمام وحمامات، وغير ذلك من المذكر المجموع بالتاء.
والهوجل: المفازة البعيدة التي لا علم بها وقيل: هي المفازة الذاهبة في سيرها، وقال الأصمعي:
الهوجل: الأرض التي تأخذ مرة هكذا ومرة هكذا، قال جندل بن المثنى:
* والآل في كل مراد هوجل * * كأنه بالصحصحان الأنجل * * قطن سخام بأيادي غزل (8) *