وتهاكلوا في أمر: تنازعوا.
والتهكيل: مشي الحصان والمرأة اختيالا، كما في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
الهيكلة: الشجرة العظيمة، عن أبي حنيفة.
والهيكل: التمثال.
قال الصاغاني: فأما الحروز والتعاويذ التي يسمونها الهياكل فليست من كلام العرب.
[هلل]: الهلال، بالكسر: غرة القمر، وهي أول ليلة، أو يسمى هلالا لليلتين من الشهر، ثم لا يسمى به إلى أن يعود في الشهر الثاني، أو إلى ثلاث ليال، ثم يسمى قمرا، أو إلى سبع ليال، وقريب منه قول من قال: يسمى هلالا إلى أن يبهر ضوؤه سواد الليل، وهذا لا يكون إلا في السابعة.
قال أبو إسحاق: والذي عندي وما عليه الأكثر أن يسمى هلالا ابن ليلتين فإنه في الثالثة يتبين ضوؤه.
وفي التهذيب عن أبي الهيثم: يسمى القمر لليلتين من أول الشهر هلالا، ولليلتين من آخر الشهر ست وعشرين وسبع وعشرين هلالا، وفي غير ذلك قمر. ونص التهذيب: ويسمى ما بين ذلك قمرا.
قال شيخنا: وزعم أقوام أنه لم يذكر الليلة الثامنة والعشرين لموافقة الآية، لأن الشهر إذا كان ناقصا يغيب ليلة واحدة، كما أشار إليه البغوي أول " يونس ".
وقال أبو العباس: سمي الهلال هلالا؛ لأن الناس يرفعون أصواتهم بالإخبار عنه، والجمع الأهلة، ومنه قوله تعالى: (يسئلونك عن الأهلة) (1).
والهلال: الماء القليل في أسفل الركي.
وقال ابن الأعرابي: هو ما يبقى في الحوض من الماء الصافي.
قال الأزهري: وقيل له هلالا؛ لأن الغدير عند امتلائه من الماء يستدير، وإذا قل ماؤه ذهبت استدارته وصار الماء في ناحية منه.
والهلال: السنان الذي له شعبتان يصاد به الوحش.
والهلال: الحية ما كانت، أو الذكر منها، ومنه قول ذي الرمة:
إليك ابتذلنا كل وهم كأنه * هلال بدا في رمضة يتقلب (3) قالوا: يعني حية كما في الصحاح.
وأنشد ابن فارس لكثير:
يجرر سربالا عليه كأنه * سبيء هلال لم تخربق شبارقه (4) أي: كأنه سلخ حية. وأنشد ابن الأعرابي يصف درعا شبهها في صفائها بسلخ الحية:
في نثلة تهزأ بالنصال * كأنها من خلع الهلال (5) والهلال أيضا: سلخها، عن ابن فارس.
والهلال: الجمل المهزول من ضراب أو سير.
وقيل: هو الذي قد ضرب حتى أداه ذلك إلى الهزال والتقوس.
والهلال: حديدة تضم بين حنوي الرحل من حديد أو خشب، والجمع أهلة.
وقال أبو زيد: يقال للحدائد التي تضم ما بين أحناء الرحل: أهلة.
والهلال: ذؤابة النعل.
والهلال: الغبار، وقيل: قطعة منه.
والهلال: شيء يعرقب به الحمير.
والهلال: ما استقوس من النؤي.