والقطيل، كأمير: لقب ذؤيب الهذلي الشاعر، نقله الجوهري، لقب به لقوله يصف قبرا:
إذا ما زار مجنأة عليها * ثقال الصخر والخشب القطيل (1) أراد بالقطيل المقطول، وهو المقطوع.
قال ابن سيده: هذا قول ابن دريد، وإنما هو في رواية السكري لساعدة.
قلت: وهكذا هو في الديوان، والمراد به ساعدة بن جؤية الهذلي.
والقطيلة بهاء: قطعة كساء أو ثوب ينشف بها الماء، نقله الجوهري.
والقاطول: ع على دجلة، نقله الجوهري.
والمقطل، كمعظم: المطبوخ، نقله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
القطل: الطول، وأيضا: القصر، وأيضا: اللين، وأيضا الخشن، كل ذلك عن ابن الأعرابي. قلت: فهو إذا من الأضداد.
وقطلو، بالضم: اسم رومي.
[قطربل]: قطربل، بالضم وسكون الطاء وضم الراء (2) وتشديد الباء الموحدة المضمومة، كما ضبطه الجوهري، أو بتخفيفها وتشديد اللام، كما ضبطه ياقوت، وروى عن ياقوت فتح القاف أيضا في الضبط الأول: موضعان، أحدهما: بالعراق غربي دجلة، كما في العباب، وفي المشترك لياقوت: بين بغداد وعكبراء، وكان مجمعا لأهل القصف والشعراء والخلعاء، ينسب إليه الخمر، ومنه إسحاق بن عبد الله بن أبي بدر عن الحسين بن محمد المروزي، والموضع الثاني: قرية مقابل آمد، يباع فيها الخمر أيضا، وأنشد ياقوت لصديقه محمد بن جعفر الربعي الحلي:
يقولون ها قطربل فوق دجلة * عدمتك ألفاظا بغير معاني أقلب طرفا لا أرى القفص دونها * ولا النخل باد من قرى البردان (3) [قعل]: القعال، كغراب: نور (4) العنب كما في الصحاح، ووجد في بعض النسخ بزر العنب. قال شيخنا: وصوبه جماعة زاعمين أنه لا نور للعنب، وفيه نظر ظاهر.
و في المحكم: القعال: فاغية الحناء وشبهه، أو هو ما تناثر منه، قاله أبو حنيفة، كما في العباب. وفي المحكم: ما تناثر من نور العنب وفاغية الحناء وشبهه من كمامه، واحدته قعالة.
والقعال: الوبر الناسل من البعير، واحدته بهاء، كما في العباب.
وأقعل النور كما في الصحاح، واقعأل كاشمعل كما في العباب: انشقت عنه قعالته، وفي الصحاح: انشق قعاله وتناثر.
والاقتعال: تنحيته، وأيضا استنفاضه في يده عن شجره، قاله الليث.
والقاعلة، واحدة القواعل: الجبل الطويل الشامخ، كما في الصحاح.
قال ابن بري: قال أبو عمرو: واحدة القواعل قوعلة، وشعر الأفوه دليل على أنه قاعلة، قال:
والدهر لا يبقى عليه لقوة * في رأس قاعلة نمتها أربع (5) أي أربع لقوات.
وعقاب قيعلة وقوعلة، على الصفة والإضافة فيهما: أي