والخليع المعيل: المسيب، وقيل: هو الذي أسيء غذاؤه، قال تأبط شرا:
وواد كجوف العير قفر قطعته * به الذئب يعوي كالخليع المعيل وزفر بن عيلان عن إبراهيم بن دحيم. وجنادة بن جرادة العيلاني: صحابي نسبته إلى عيلان بن جاوة، بطن من باهلة. وفي المتأخرين مظفر بن إبراهيم بن جماعة العيلاني الضرير الشاعر، في زمن الكامل بن العادل، قيده الحافظ أبو القاسم الإسعردي.
فصل الغين مع اللام [غتل]: غتل المكان، كفرح، أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: إذا كثر فيه الشجر فهو غتل، ككتف، قال: ولا أدري ما صحته.
ونخل غتل، ككتف: ملتف (1)، يمانية.
[غدل]: الغيدل، كحيدر، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال الخارزنجي: هو من العيش: الواسع الرغد، كما في العباب (2).
[غدفل]: الغدفل، كسبحل، أهمله الجوهري، وقال ابن سيده: هو الطويل من الرجال.
وقال ابن دريد: الغدفل، من البعران: التام العظيم الخلق (3)، وقال غيره: هو السابغ شعر الذنب.
والعيش الغدفل: الواسع، كالغدفل كزبرج، والدغفل والدغفلي.
والثوب الغدفل: البالي، كالغدمل، ج: غدافل، وغدامل، وهي الخلقان من الثياب، ومنه المثل: قد غرني برداك من غدافلي. هكذا أنشده ابن الأعرابي في نوادره، قاله رجل سأل رجلا أن يكسوه فوعده فألقى خلقانه فلم يكسه، وقال أبو محمد الأسود: إن الرواية:
* قد غرني برداك من خذافري * وبعده:
يا ليت من خذافري على حري * شبرقة تنصف شبر الشابر قال: وأصل ذلك أن جارية فقيرة كانت عليها أطمار فنظرت إلى بنت ملكهم، فرأت عليها ثيابا فاخرة، فألقت أطمارها، ومضت طماعية في أن تأخذ من ثيابها شيئا، فلم تظفر منها بشيء، ورجعت وقد أخذت أطمارها فأنشأت تقوله.
ورحمة غدفلة، كسبحلة: واسعة، وملاءة غدفلة كذلك، رواه شمر، ولو قال: ورحمة وملاءة غدفلة كسبحلة: واسعة، كان أخصر.
وبعير أو كبش غدافل، كعلابط: كثير شعر الذنب الأخير عن أبي عمرو، وأنشد الأزهري في ترجمة عزهل:
يتبعن زياف الضحى عزاهلا * ينفج ذا خصائل غدافلا (4) وكذلك بعير غدفل، كسبحل، وقد تقدم.
وغدفل الرجل: وقع في الأهيغين أي الأكل والشرب، أو الأكل والجماع.
* ومما يستدرك عليه:
عنبل غدفل: واسع، قاله شمر، وأنشد لجرير يصف بظر امرأة:
بزرود أرقصت القلوص فراشها * رعثات عنبلها الغدفل الأرغل (5)