* فصرت أمشي القعولى والفنجله * * وتارة أنبث نبثا نقثله (1) * ورواية ابن القطاع في الأبنية، قال الراجز:
* قاربت أمشي الفنجلى والقعوله * والفاجل: القامر عن ابن الأعرابي.
وفي بعض النسخ: الفاجر، وهو غلط.
وافتجل أمرا: اختلقه واخترعه، قاله ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
الفجال، ككتان: بائع الفجل.
وشيخ مشايخنا محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني يعرف بابن فجلة، وقد مرت ترجمته في زرق.
[فحل]: الفحل: الذكر من كل حيوان، ج: فحول، بالضم، وأفحل كأفلس، وفحال، بالكسر، وفحالة مثل الجمالة، قال الشاعر:
* فحالة تطرد عن أشوالها (2) * وفحولة كصقورة.
قال سيبويه: ألحقوا الهاء فيهما لتأنيث الجمع.
ورجل فحيل: أي فحل، وإنه بين الفحولة والفحالة والفحلة بكسرهما، وهن مصادر.
وقيل لجحا: على من فحالتك؟ قال: على أمي وأخياتي، يضرب لمن قوته على الضعيف.
وفحل إبله فحلا كريما، كمنع: اختار لها، كافتحل، قال:
* نحن افتحلنا فحلنا لم نأثله (3) * وفي الصحاح: فحل الإبل: إذا أرسل فيها فحلا، قال أبو محمد الفقعسي:
نفحلها البيض القليلات الطبع * من كل عراص إذا هز اهتزع (4) والفحيل: فحل الإبل، يقال: فحل فحيل أي كريم منجب في ضرابه، وأنشد الجوهري للراعي:
كانت نجائب منذر ومحرق * أماتهن وطرقهن فحيلا (5) قال الأزهري: أي وكان طرقهن فحلا منجبا، والطرق: الفحل هنا.
قال ابن بري: والصواب في إنشاد البيت: نجائب منذر، بالنصب، والتقدير: كانت أمهاتهن نجائب منذر، وكان طرقهن فحلا.
وأفحله فحلا: أعاره إياه يضرب في إبله.
والاستفحال: ما يفعله أعلاج كابل وجهالهم، كانوا إذا رأوا رجلا جسيما من العرب خلوا بينه وبين نسائهم ليولد فيهم مثله، نقله الليث.
قال: ومن قال: استفحلنا فحلا لدوابنا فقد أخطأ.
وكبش فحيل: يشبه فحل الإبل في نبله وعظمه.
ومن المجاز: الفحل سهيل، هكذا تسميه العرب على التشبيه لاعتزاله النجوم، كالفحل من الإبل فإنه إذا قرع الإبل اعتزلها، كذا في الصحاح.
وفي الأساس: يقال: أما ترى الفحل كيف يزهو (6).
يراد سهيل، شبه في اعتزاله الكواكب بالفحل إذا اعتزل الشول بعد ضرابه، وقيل: سمي به لعظمه، وقال ذو الرمة:
وقد لاح للساري سهيل كأنه * قريع هجان دس منه المساعر (7) والفحل بن عياش بن حسان، الذي قاتل (8) يزيد بن