توفي سنة 237. وابن أخته أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي: من شيوخ البخاري ومسلم.
وأبو محمد عبد الله بن محمد بن الوليد بن حازم النفيلي البصري الأصبهاني، عن علي بن الجعد، وكامل بن طلحة، مات سنة 291.
[نقل] نقله ينقله نقلا: حوله من موضع إلى موضع فانتقل.
والنقلة، بالضم: الاسم من الانتقال (1) من موضع إلى موضع. والنقلة: النميمة تنقلها.
والنقلة، بالكسر: المرأة التي تترك ولا تخطب لكبرها.
ومن المجاز: النواقل من الخراج: ما ينقل من قرية إلى قرية أو من كورة إلى كورة.
والنواقل: قبائل تنتقل من قوم إلى قوم.
وفي التهذيب: النواقل: من انتقل من قبيلة إلى أخرى، فانتمى إليها.
وفرس منقال (2)، كذا في النسخ، وفي المحكم والعباب والصحاح: منقل، كمنبر، ونقال، كشداد، ومناقل، كمهاجر، سريع نقل القوائم، وأنشد الجوهري لعدي بن زيد يصف فرسا:
فنقلنا صنعه حتى شتا * ناعم البال لجوجا في السنن (3) قال الصاغاني: كذا يروونه، والرواية: " فبلغنا صنعه " وفيه الانقلاب والتصحيف.
وإنه لذو نقيل، كأمير، وهو ضرب من السير.
وقد ناقل مناقلة (4) ونقالا: إذا اتقى في عدوه الحجارة.
وفي الصحاح: مناقلة الفرس أن يضع يده ورجله على غير حجر لحسن نقله في الحجارة، وأنشد لجرير:
من كل مشترف وإن بعد المدى * ضرم الرقاق مناقل الأجرال (5) أو هو، أي النقال: الرديان، وهو بين العدو والخبب.
والمنقلة، كمحدثة، هكذا ضبطه الجوهري وأكثر الأئمة: الشجة التي تنقل منها فراش العظام، أو هي كذا في النسخ، والصواب: وهي: قشور تكون على العظم دون اللحم.
وقال ابن الأعرابي: شجة منقلة بينة التنقيل، وهي التي تخرج منها كسر العظام، وورد ذكرها في الحديث، قال: وهي التي تخرج منها كسر العظام، وورد ذكرها في الحديث، قال: وهي التي تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أماكنها، وقيل: هي التي تنقل العظم: أي تكسره، كما قاله الجوهري.
وقال عبد الوهاب بن جنبة: هي التي توضح العظم من أحد الجانبين ولا توضحه من الجانب الآخر، وسميت منقلة؛ لأنها تنقل جانبها التي أوضحت عظمه بالمرود.
قال: والتنقيل: أن ينقل بالمرود ليسمع صوت العظم لأنه خفي، فإذا سمع صوت العظم كانت مثل نصف الموضحة. قال الأزهري: وكلام الفقهاء هو أول ما ذكرناه من أنها التي تنقل فراش العظام، وهو حكاية أبي عبيد عن الأصمعي، وهو الصواب.
وقال ابن بري: المشهور الأكثر عند أهل اللغة: المنقلة، بفتح القاف.
والمنقلة كمرحلة (6): السفر، زنة ومعنى، يقال: سرنا منقلة، أي: مرحلة.
والمناقل: المراحل.
والمنقل، كمقعد: الطريق في الجبل، كما في الصحاح، وقيد بعضهم، فقال: الطريق المختصر، وقال الراجز: