* ومما يستدرك عليه.
[عشل]: العاشل: المخمن الذي يظن فيصيب، كالعاشن والعاكل، كما في اللسان، وأهمله الجماعة.
[عصقل]: العصقول، بالضم، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال ابن عباد: هو ذكر الجراد.
قال: والعصاقيل: الأعاصير، كما في العباب.
[عصل]: العصل، محركة: المعى، كما في المحكم، ويكسر، ج: أعصال.
وفي الصحاح: العصل: واحد الأعصال، وهي الأعفاج (1) عن الأصمعي، وأنشد لأبي النجم: في بارد يبرد من أغلالها * يرمي به الجرع إلى أعصالها (2) وأنشد ابن سيده للطرماح:
فهو خلو الأعصال إلا من الما * ء وملجوذ بارص ذي انهياض (3) والعصل: شجر يشبه الدفلى، تأكله الإبل، وتشرب عليه الماء كل يوم، وقيل: هو حمض ينبت على المياه، الواحدة عصلة، بهاء، وقيل: العصلة: شجرة تسلح الإبل، إذا أكل البعير منها سلحته، والجمع العصل، قال حسان، رضي الله تعالى عنه:
تخرج الأضياح من أستاهكم * كسلاح النيب يأكلن العصل (4) الأضياح: الألبان الممذوقة، وقال لبيد:
وقبيل من عقيل صادق * كليوث بين غاب وعصل (5) والعصل: التواء في عسيب ذنب الفرس، حتى يصيب كاذته وفائله، وفي الصحاح: حتى يبدو بعض باطنه، الذي لا شعر عليه.
والعصل: الاعوجاج في صلابة، ومنه حديث علي رضي الله تعالى عنه: لا عوج لانتصابه، ولا عصل في عوده. والفعل عصل، كفرح (6)، وهو عصل، ككتف، وأعصل: اعوج وصلب، وكل معوج فيه صلابة فهو أعصل، وعصل.
والأعصل: الفرس المعوج العسيب، ج: عصال، بالكسر، وهو نادر، قال ابن سيده: والذي عندي أن عصالا جمع عصل، كوجع ووجاع.
والمعصال: كمفتاح: محجن، أو عود يعطف رأسه، ويتناول به أغصان الشجرة، عن ابن دريد سمي به لاعوجاجه، وأنشد:
إن لها ريا كمعصال السلم * إنك لن ترويها فاذهب فنم (7) والمعصال: أيضا الصولجان، كالمعصيل، وهو المعقف، والصاع، والميجار أيضا.
وامرأة عصلاء: لا لحم عليها، وهي اليابسة، قال الشاعر:
ليست بعصلاء تذمي الكلب نكهتها * ولا بعندلة يصطك ثدياها (8) وعصل الرجل، وغيره: بال، وفي الحديث: كان لرجل صنم، كان يأتي بالخبز والزبد فيضعه على رأس صنمه، ويقول: اطعم، فجاء ثعلبان، فأكل الخبز (9) والزبد، ثم عصل على رأس الصنم، أي بال. الثعلبان: ذكر الثعالب وفي كتاب الغريبين للهروي: فجاء ثعلبان فأكلا، أراد تثنية ثعلب، وقد مر تحقيقه في ثعلب.