والفرغل بن أحمد: دفين أبي تيج بالصعيد، وقد زرته.
* ومما يستدرك عليه:
[فرقل]: الفرقلة، بالفتح وكسر القاف وتشديد اللام: هذه التي يرمى بها الحجر، وهي عامية، ويكنون به أيضا عن الواغل: الذي يتدخل في كل أمر.
[فرفل] (1): الفرافل، كعلابط.
أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وقال الليث: فرافل: سويق ينبوت عمان، هكذا نقله الصاغاني.
[فزل]: الفيزلة، أهمله الجوهري.
وقال الأصمعي: هي من الأرضين: السريعة السيل إذا أصابها الغيث.
* ومما يستدرك عليه:
الفزل: الصلابة عن الأصمعي، قال: ومنه أرض فيزلة، والياء زائدة.
[فسل]: الفسل: قضبان الكرم للغرس، وهو ما أخذ من أمهاته ثم غرس، حكاه أبو حنيفة.
والفسل من الرجال: الرذل الذي لا مروءة له ولا جلد كالمفسول، كما في الصحاح، ج: أفسل، كأفلس، وفسول، بالضم، وفسال، ككتاب، قال الشاعر:
إذا ما عد أربعة فسال * فزوجك خامس وأبوك سادي (3) يروى ذلك للنابغة الجعدي يهجو ليلى الأخيلية.
وفسل، وقالوا فسولة فأثبتوا (4) الجمع، كما قالوا: بعولة وفحولة، حكاه كراع. قالوا: فسلاء، بضمهن، والأخيرة نادرة، وكأنهم توهموا فيه فسيلا، ومثله سمح وسمحاء، كأنهم توهموا فيه سميحا.
قال سيبويه: والأكثر فيه فعال، وأما فعول ففرع داخل عليه، أجروه مجرى الأسماء؛ لأن فعالا وفعولا يعتقبان على فعل في الأسماء كثيرا، فحملت الصفة عليه. وقد فسل كرم وعلم، وحكى سيبويه: فسل مثل عني، قال: كأنه وضع ذلك فيه، فسالة وفسولة وفسولا، فهو فسل من قوم أفسال، وفسول (5)، وفسال، وفسلاء.
والفسيلة: النخلة الصغيرة، ج: فسائل وفسيل، وفي بعض النسخ فسل، والذي في الكتاب هو الصواب، وفسلان، بالضم، جمع الجمع عن أبي عبيد.
وقال الأصمعي في صغار النخل: أول ما يقلع من صغار النخل هو الفسيل والودي، والجمع فسائل، وقد يقال للواحدة فسيلة.
وأفسلها: انتزعها من أمها واغترسها.
وفسالة الحديد، بالضم: سحالته.
وفي المحكم: فسالة الحديد ونحوه: ما تناثر منه عند الضرب إذا طبع.
والمفسلة، كمحدثة: المرأة التي إذا أريد غشيانها قالت أنا حائض لترده، ومنه الحديث: " لعن المسوفة والمفسلة " وهي التي تعتل لزوجها بأنها حائض وتسوفه، لأنه مما يفتره ويكسر نشاطه، قاله الزمخشري.
والفسل، بالكسر: الأحمق، عن أبي عمرو.
وقال: وفسل الصبي: إذا فطمه، كأنه لغة في فصله بالصاد.
وقال الليث: أفسل عليه متاعه، أي أرذله.
وأفسل عليه دراهمه: إذا زيفها، وهي دراهم فسول، ومنه حديث حذيفة:
" أنه اشترى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما، فأخرج لهما كيسا فأفسلا عليه "، ثم أخرج كيسا فأفسلا عليه، أي أرذلا وزيفا منها، وأصلها من الفسل، وهو الرديء الرذل من كل شيء.