والهيطل، كحيدر: يقال هو الثعلب.
وهيطل: اسم لبلاد ما وراء النهر، كما في العباب، ويراد به نهر بلخ وهو جيحون، وتعرف تلك البلاد بطخارستان.
والهيطل: الجماعة القليلة يغزى بهم ليسوا بالكثير، لغة في الهيضلة، بالضاد، وضبطه ابن السيد في الفرق بالظاء المشالة.
والهيطل: جنس من الترك أو الهند، قاله الأزهري، وفي الأساس: من الترك والسند. وقال غيره جيل من الناس كانت لهم شوكة وكانت لهم بلاد طخارستان. وأتراك خلج والخنجية من بقاياهم.
قلت: ومنهم كانت ملوك دهلي سابقا، منهم: السلطان جلال الدين فيروز شاه الخلجي، ولي السلطنة بعد السلطان معز الدين بن ناصر الدين بن غياث الدين بلبن، وكان حليما عادلا، وله مآثر حسنة، كالهياطل والهياطلة قال الشاعر:
حملتهم فيها مع الهياطله * أثقل بهم من تسعة في قافله (1) والهطال، كشداد: فرس زيد الخيل الطائي - رضي الله تعالى عنه - وفيه يقول:
أقرب مربط الهطال إني * أرى حربا تلقح عن حيال (2) والهطال: جبل، قال:
على هطالهم منها بيوت * كأن العنكبوت هو ابتناها (3) والهيطلة: قدر، م معروف من صفر يطبخ فيه.
قال الأزهري: هو معرب پانيله. وفي العباب: تهطلأ (4) من المرض؛ أي برأ.
وفي التهذيب: تهطلأت، وتهطلأت؛ أي: وقعت.
* ومما يستدرك عليه:
هطل يهطل هطلانا: مضى لوجهه مشيا.
وتهطل السحاب والمطر مثل هطل.
ومشت الظباء هطلى؛ أي: رويدا، قال:
تمشى بها الأرآم هطلى كأنها * كواعب ما صيغت لهن عقود (5) وقال أبو عبيدة: جاءت الخيل هطلى، أي: خناطيل، جماعات في تفرقة، ليس لها واحد. والهواطل: النوق تسير سيرا ضعيفا، قال ذو الرمة:
جعلت له من ذكر مي تعلة * وخرقاء فوق الناعجات الهواطل (6) والهطل: الإعياء.
والهاطل: الزرع الملتف، ذكره الأزهري في " هلط ".
والهيطلية: نوع من الطعام.
* ومما يستدرك عليه:
[هطمل]: الهطملي: الأسود القصير، ذكره الأزهري في رباعي التهذيب، وأهمله الجماعة.
* ومما يستدرك عليه:
[هظل]: الهيظلة، بالظاء: الجماعة يغزون، ذكره ابن السيد في الفرق، ونقله عنه شيخنا.
[هقل]: الهقل، بالكسر: الفتي من النعام، وأنشد ابن بري:
وإن ضربت على العلات أجت * أجيج الهقل من خيط النعام (7) وأنشد الصاغاني لبعض:
هل يبلغنيهم إلى الصباح * هقل كأن رأسه جماح