* أشبه أبا أمك أو أشبه عمل (1) * كما استشهد به الجوهري.
وقال أبو زكريا: إنما أراد أو أشبه عملي، ولم يرد أنه اسم رجل، فتأمل.
والعمال، كشداد: الكثير العمل، أو الدائب على العمل.
ومنية العامل: قرية بمصر في شرقية المنصورة.
وعاملة: جبل بالشام.
[عمثل]: العميثل من كل شيء: البطيء، لعظمه وترهله.
أيضا: من يسبل ثيابه دلالا.
وقال الخليل: هو البطيء الذي يسبل ثيابه كالوادع الذي يكفى العمل ولا يحتاج إلى التشمير، وأنشد لأبي النجم:
* ليس بملتاث ولا عميثل (2) * وقيل: هو الجلد النشيط، عن السيرافي، ضد، وهي بهاء.
أيضا: الطويل الثياب.
أيضا: القصير المسترخي وبه فسر قول أبي النجم أيضا.
وأيضا: الطويل الذنب من الظباء والوعول.
وقال الأصمعي: هو الذيال بذنبه.
وأيضا: الضخم الشديد العريض من الرجال كأن فيه بطئا من عظمه، والجمع العماثل، عن محمد بن زياد.
وأيضا: الأسد، وصف بذلك لضخمه على سائر السباع، أو لأنه لا يعطي أحدا من السباع سوى عرسه وأشباله شيئا مما يفترسه، قال:
يمشي كمشي الأسد العميثل * بين العرينتين وبين الأشبل كما في العباب.
أيضا: السيد الكريم، عن الصاغاني.
العميثلة، بهاء: الناقة الجسيمة، نقله أبو زيد في كتاب الإبل.
ويقال: هو يمشي العميثلة، هي مشية في تقاعس وجر ذيول، كما في العباب.
* ومما يستدرك عليه:
العميثل: الكبش الكبير القرن الكثير الصوف، عن محمد بن زياد.
وأبو العميثل الأعرابي، معروف.
والعميثل: الفرس والجمل لضخمهما.
وحكى ابن بري عن ابن خالويه، قال: ليس أحد فسر العميثل أنه الفرس، والأسد، والرجل الضخم، والكبش الكبير القرن، والطويل الذيل، غير محمد بن زياد.
[عنبل]: العنبلة، بالضم: البظر، كالعنبل، أهمله الجوهري هنا، وأورده في ع ب ل، ولا يخفى أن مثل هذا لا يسمى استدراكا، وأنشد شمر:
* رعثات عنبلها الغدفل الأرعل (3) * والعنبلة: المرأة الطويلة البظر، قال جرير: