مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قال الأخطل:
خلا أن حيا من قريش تفاضلوا * على الناس أو أن الأكارم نهشلا (1) والنهشل: المسن المضطرب كبرا، أو الذي أسن وفيه بقية، وهي بهاء.
وأبو نهشل: لقيط بن زرارة التميمي، نقله الجوهري.
وقال الأصمعي: نهشل الرجل: إذا كبر واضطرب، وبه سمي الرجل نهشلا.
وقال غيره: نهشل: إذا عض إنسانا تجميشا.
وأيضا: أكل أكل الجائع، كما في التهذيب.
وفي العباب: نهشل: ركب الهشيلة، للناقة المستعارة، ومثلها نبذر ماله إذا بذره. وقيل: إذا سميت بنهشل صرفته في حالتيه إلا أن تريد به الفعل من، الهشيلة فتلحقه بباب عمر.
[نهضل]: النهضل، كجعفر، بالمعجمة، أهمله الجوهري.
وفي كتاب سيبويه: هو الرجل المسن، هكذا فسره السيرافي، قال: والأنثى بالهاء.
وفي المحيط: النهضل: الكبير من النسور والبزاة، يقال نسر نهضل؛ وباز نهضل.
[نيل]: نلته أنيله وأناله من حد ضرب وعلم نيلا ونالا ونالة: أصبته، وأنلته إياه، وأنلت له، ونلته، والأمر من ناله يناله: نل، بفتح النون، وإذا أخبرت عن نفسك كسرتها، وقال جرير:
إني سأشكر ما أوليت من حسن * وخير من نلت معروفا ذوو الشكر (2) والنيل والنائل: ما نلته، أي: أصبته.
ويقال: ما أصاب منه نيلا ولا نيلة ولا نولة، بالضم.
ونالة الدار: قاعتها، لأنها تنال، عن ابن الأعرابي، وقد ذكر في " ن و ل " أيضا.
والنيل، بالكسر: نهر مصر، حماها الله تعالى وصانها.
وفي الصحاح: فيض مصر، وهو أحد الأنهار الأربعة المشهورة، بارك الله فيها، امتداده من جبال القمر، يفيض منها إلى الشلالات؛ جبال بأعلى الصعيد، ثم منها إلى مصر إلى شلقان، ثم ينشعب شعبتين؛ إحداهما تصب في بحر دمياط، والثانية في بحر رشيد، وتتشعب منه خلجان كثيرة، منها: خليج سردوس، ومنها خليج يشق في وسط مصر، ويعرف بالمرخم وبالحاكمي، ومنها الفرعونية والثعبانية والقرينين ومويس، وغير هؤلاء مما هو مذكور في كتب التواريخ.
والنيل: ة، بالكوفة في سوادها، يخترقها خليج كبير من الفرات.
قال الأزهري: وقد نزلت بهذه القرية.
قال النعمان بن المنذر يجيب الربيع بن زياد العبسي:
فقد رميت بداء لست غاسله * ما جاوز النيل يوما أهل إبليلا (3) والنيل: قرية أخرى بيزد، على مرحلتين منها.
والنيل: د، بين بغداد وواسط، كما في العباب، ومنه خالد بن دينار الشيباني النيلي، من شيوخ الثوري، وآخرون.
والنيل: نبات العظلم.
وأيضا: نبات آخر ذو ساق صلب وشعب دقاق وورق صغار مرصفة من جانبين.
ومن نبات العظلم يتخذ النيلج بأن يغسل ورقه بالماء الحار فيجلو ما عليه من الزرقة، ويترك الماء فيرسب النيلج أسفله كالطين، فيصب الماء عنه، ويجفف، وله طريق آخر؛ وذلك بأن يجعل حوض مربع قدر نصف القامة، ويثقب منه ثقب إلى حوض آخر أسفل منه مقعر كالبئر، فيؤتى بالعظلم، ويملأ به الحوض، ثم يصب عليه الماء حتى يعلوه قدر شبر