الرصاص في لغة المغاربة، وهو يرمي بالمكاحل، وهو مجاز شبهت بمكحلة العين لما فيها من السواد.
ورأيت في الأرض كحلا: أي شيئا من الخضرة.
وهو يمتاح من مكاحله بمكاحله: إحداهما جمع المكحال للميل، والثانية جمع المكحلة.
وما اكتحلت عيني بك: أي ما رأيتك، وهو مجاز.
واكتحل وجهه بالهم: ظهر فيه أثره، وهو مجاز.
واكتحل فلان بشر (1) حال: ظهر فيه.
والمكحل، كمعظم: لقب عمرو بن الأهتم الصحابي، لقب به لجماله.
والكحلي، بالضم: من يصنع الكحل، منهم: أبو بكر محمد بن احمد بن علي الكحلي الأديب النيسابوري.
والكحال: من يداوي العين بالكحل، منهم: أبو سليمان إسماعيل بن سليمان البصري الضبي من شيوخ النضر بن شميل.
والكحيل، كزبير: اسم علم للنجيب من الأفراس، ويقال أيضا: كحيلان. وكحيل: اسم، وكان بالفيوم رجل يسمى بذلك، وكان يسبق الخيل في عدوه، فيما يقال، أدركت عصره.
وقال ابن عباد: اكحالت العين، كاحمارت: صارت كحلاء.
والأكاحل: موضع في بلاد مزينة، نقله ياقوت، وأنشد لمعن بن أوس:
أعاذل من يحتل فيفا وفيحة * وثورا ومن يحمي الأكاحل بعدنا (2) [كحثل]: الكحثلة، بالمثلثة أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد (3): هو عظم البطن، كما في العباب واللسان.
[كدل]: المكدل، كمعظم، أهمله الجوهري والليث.
وقال الأزهري: هو المكدر واللام مبدلة من الراء، قال: ووجدت أنا فيه بيتا لتأبط شرا:
ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا * وكلبا أثيبوا المن غير المكدل (4) قال الصاغاني: ولم أجده في شعره.
والكندلى، مقصورا ويمد، القصر عن أبي حنيفة، قال: ليس من شجر أرض العرب، هو نبات ينبت بماء البحر.
قال: وإنما ذكرناه من أجل القرم؛ لأن القرم والكندلى ينبتان بماء البحر، وماء البحر مخالف للنبات مهلك له، وهاتان الشجرتان تنبتان به، وتتغذيان منه.
وأعاده المصنف في كندل إشارة إلى الخلاف في زيادة النون وأصالتها.
[كدمل]: كدمل، كصفرق، أهمله الجماعة.
وقال الصاغاني: بثلاث ضمات، والميم مشددة: جبل في وسط بحر اليمن بإزاء قرية على ساحل البحر تدعى الوصم (5).
قلت: وقد وردته، والعامة تقول: كتنبل.
[كربل]: الكربل، بالفتح: نبات له نور أحمر مشرق، عن أبي حنيفة، وأنشد:
كأن جنى الدفلى يغشي خدورها * ونوار ضاح من خزامى وكربل (6) أو يقال: إنه الحماض، قال أبو وجزة يصف عهون الهودج:
وثامر كربل وعميم دفلى * عليها والندى سبط يمور (7) والكربلة بهاء: رخاوة في القدمين.