هكذا أنشده المبرد، قال: إنما أراد رفعتها للذئب، فقلب، كذا في الموازنة للآمدي.
وخلية عاسلة: ذات عسل.
وما ترك له مضرب عسلة: أي شتمه حتى هدم نسبه، ونفى منصبه، وهو مجاز، قاله الزمخشري. ولبنه ولحمه وعسله: أطعمه اللبن واللحم والعسل.
وجارية معسولة الكلام، إذا كانت حلوة المنطق، مليحة اللفظ، طيبة النغم.
وهو معسول المواعيد: أي صادقها.
وهو عسيل مال، كأمير: أي عسله، نقله الصاغاني.
وعسل بالشيء كعلم عسولا، وعسلا: لزمه.
وعاسل بن غزية: من شعراء هذيل.
ويقال: علم فلان عسلة بني فلان، أي علم جماعتهم وأمرهم.
وكزبير: عسيل بن عقبة بن صمعة ابن عاصم بن مالك بن قيس بن مالك، بطن من سامة بن لؤي. قلت: ومنهم بقية ببيت المقدس، والشام، وريف مصر، منهم البرهان إبراهيم بن يوسف بن سليمان المناوي المنزل، العسيلي، من أصحاب الشيخ محمد الغمري، توفي سنة 886، وولده الشمس محمد بن إبراهيم، ولد بمنية سلسيل سنة 856، وتميز بالفضيلة، وأشير إليه، أجازه الشادي، والخيضري، والديمي.
وبالكسر: عسل بن عبد الله بن عسل التميمي، روى عن عمه صبيغ ابن عسل، وعسل بن سفيان، عن عطاء.
وهذا عسل هذا، وعسنه: أي مثله.
وربيعة بن عسل التميمي، شهد الجمل، هو أخو صبيغ.
والعسال: لقب أبي عبد الله محمد ابن موسى النيسابوري الزاهد، عن ابن المبارك، وابن عيينة. وأيضا: لقب أبي أحمد محمد بن أحمد الأصبهاني، من شيوخ أبي نعيم، وأبي الشيخ.
ووادي العسل: الأندلس، حوله جنان المنازه، واستدركه شيخنا.
وفي التهذيب، في تركيب عسم: ذكر أعرابي - زاد الزمخشري - من بني عامر، أمة فقال: هي لنا وكل ضربة لها من عسلة، قال: العسلة: النسل. وفي الأساس: يريد: لنا كل ولد ولدته من فحل، وهو مجاز.
والعسلي: ما كان على لون العسل.
والتعسيلة: النومة الخفيفة، عامية.
[عسبل]: العسبلة، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو اختلاف الناس بعضهم إلى بعض، وأيضا: اجتماعهم، وترددهم، وهم يعسبلون، ونقله أيضا ابن القطاع.
[عسجل]: عسجل، كجعفر، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان.
وفي العباب: ع، بحرة بني سليم، وقال نصر: في شعر العباس بن مرداس، قال:
أبلغ أبا سلمى رسولا يروعه * ولو حل ذا سدر وأهلي بعسجل (1) [عسطل]: العسطلة، أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: هو الكلام غير ذي نظام، كالعلسطة، قال: وهذه لغة بعيدة (2).
يقال: كلام معسطل، ومعلسط، وتقدم أيضا في السين: كلام معطلس، بهذا المعنى.
[عسقل]: العسقلة: مكان فيه صلابة، ونشوز، وحجارة بيض كما في المحيط، والمحكم.
وأيضا: تريع السراب، وتلمعه.
والعساقيل: الكمأة التي بين البياض والحمرة، وقيل: هو أكبر من الفقع، وأشد بياضا واسترخاء. الواحد عسقل، كجعفر، وعسقول، بالضم.
وقال الجوهري: هي الكمأة الكبار البيض، يقال لها: شحمة الأرض، وأنشد: