[صنبل]: الصنبل، بالباء الموحدة، كقنفذ، وخندف، أهمله الجوهري.
وفي اللسان، والعباب: الداهي الخريت، المنكر.
وصنبل، كخندف: علم رجل من تغلب، قال مهلهل:
لما توعر في الكراع هجينهم * هلهلت أثأر جابرا أو صنبلا (1) الهجين هو امرؤ القيس بن الحمام، وجابر وصنبل: من بني تغلب.
وابن صنبل: رجل من أهل البصرة، وأحرق جارية بن قدامة - وهو من أصحاب علي رضي الله تعالى عنه - خمسين رجلا من أهل البصرة في داره.
* ومما يستدرك عليه:
[صنتل]: هو صنتل الهادي، بالتاء الفوقية بعد النون: أي طويله.
قال الأزهري: هكذا قرأته في نوادر أبي عمرو.
والصنتل، بالضم، العظيم الرأس، نقله الصاغاني.
والصنتل: الناقة الضخمة، نقله الأزهري عن الفراء، قال: ولا أدري أصحيح أم لا.
[صندل]: الصندل: خشب (2) م معروف طيب الريح، وهو أنواع أجوده الأحمر، أو الأبيض، أو الأصفر، محلل للأورام، نافع للخفقان والصداع، ولضعف المعدة الحارة، والحميات، منقوع نشارته وإدمان شمه يضعف الباه.
وقال ابن الأعرابي: صندل البعير والحمار: ضخم رأسه، وصلب، وعظم، فهو صندل، كجعفر.
وفي التهذيب: الصندل من الحمر: الشديد الخلق، الضخم الرأس، قال رؤبة:
* أنعت عيرا صندلا صنادلا (3) * وقال الجوهري: الصندل: البعير الضخم الرأس.
وقال ابن دريد: بعير صنادل، مثل علابط: إذا كان صلبا.
قال: وأبى ذلك قوم من أهل اللغة فقالوا: ليس للصندل في اللغة أصل (4) وأنشد الجوهري:
رأت لعمرو وابنه الشريس * عنادلا صنادل الرؤوس (5) ويوم صندل: يوم من أيامهم، كان فيه حرب، قال:
* فلو أنها لم تنصلت يوم صندل (6) * وأنشد سيبويه:
ضننت بنفسي حقبة ثم أصبحت * لبنت عطاء بينها وجميعها ضبابية مرية حابسية * منيخا بنعف الصندلين رضيعها (7) وقد مر شيء من ذلك في ص د ل.
وتصندل تغزل مع النساء، عن ابن عباد.
ورجل صندلاني: مثل صيدلاني، بمعنى واحد، وقد تقدم ذكره.
قال ابن بري: الصيدلاني، والصيدناني: العطار، منسوب إلى الصيدل والصيدن، والأصل فيهما حجارة الفضة، فشبه بها حجارة العقاقير، وعليه قول الأعشى يصف ناقة، وشبه زورها بصلاية العطار:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا * نبيلا كدوك الصيدناني دامكا (8)