[غشل]: غشيل (1) الماء، هكذا في النسخ، والصواب غسبل بالسين المهملة والموحدة، وقد أهمله الجوهري والصاغاني.
وفي اللسان: أي ثوره، وقد ذكره أيضا أرباب الأبنية الصرفية.
[غشفل] الغشفل، كجعفر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هو من أسماء الثعلب (2)، كما في العباب.
[غضل]: اغضألت الشجرة، بالمعجمة: أي اخضألت: إذا كثرت أغصانها وأوراقها، ذكره الجوهري وغيره، وهكذا يروى:
كأن زمامها أيم شجاع * ترأد في غضون مغضئله (3) [غطل]: غطلت السماء يومنا هذا، وأغطلت: أطبق دجنها.
وغطل الليل، كفرح غطلا: التبست ظلمته.
والغيطول: الظلمة المتراكمة. وقال ابن دريد: الغيطول: اختلاط الأصوات، وأيضا: اختلاط الظلمة، كالغيطلة فيهما، أي في الأصوات والظلمة.
والغيطل: السنور كالخيطل، عن كراع.
والغيطل من الضحى: حيث تكون الشمس من مشرقها كهيئتها من مغربها وقت الظهر (4)، نقله الصاغاني والزمخشري، يقال: جاء في غيطل الضحى.
والغيطلة بهاء: الأكل والشرب والفرح بالأمن، نقله الفراء.
وأيضا: غلبة النعاس.
وفي الأساس: ركبته غياطل النعاس، وهي غوالبه.
والغيطلة من الليل: التجاج سواده، وقيل: التباس الظلام وتراكمه، والجمع الغياطل، قال:
* وقد كسانا ليله غياطلا (5) * وأنشد ابن بري للفرزدق:
* والليل مختلط الغياطل أليل * والغيطلة: المال المطغي، هكذا ذكروه، ونقل عن الفراء، وليس هو من طغا طغوا: إذا أسرف في الظلم، كما يتبادر إلى الذهن، بل من طغت البقرة الوحشية طغيا: إذا صاحت، والثور مثله، فتأمل ذلك.
الغيطلة: نعيم الدنيا، يقال: أبطرتهم غياطل الدنيا: أي نعمها المترادفة.
وأيضا الشجر الكثير الملتف، وبه فسر قول زهير:
كما استغاث بسيء فز غيطلة * خاف العيون فلم ينظر به الحشك (6) والجمع غيطل، قال امرؤ القيس:
فظل يرنح في غيطل * كما يستدير الحمار النعر (7) وقال أبو حنيفة: الغيطلة: جماعة الشجر والعشب، وكل ملتف مختلط غيطلة، خص أبو حنيفة مرة بالغيطلة جماعة (8) الطرفاء.
قال ابن الأعرابي: الغيطلة: اجتماع الناس والتفافهم، وقال ثعلب: الغيطلة: الجماعة.
وقال غيره: ازدحام الناس، يقال: أتانا في غيطلة: أي في زحمة، قال الراعي:
بغيطلة إذا التفت علينا * نشدناها المواعد والديونا (9)