وذا وجهين، وجمعه (1) اطبال، وطبول، قد خالف هنا اصطلاحه نسيانا.
وصاحبه طبال، كشداد، وحرفته: الطبالة، ككتابة، وقد طبل، كنصر.
وطبل تطبيلا، الأولى عن الليث. والطبل: الخلق، يقال: ما أدري أي الطبل هو أي: أي الخلق، نقله الزمخشري، والجوهري، قال:
قد علموا أنا خيار الطبل * وأننا أهل الندى والفضل (2) وما أدري أي الطبل هو، وأي الطبن هو، أي: أي الناس، قال لبيد:
ثم جريت لانطلاق رسلي * سيعلمون من خيار الطبل (3) والطبل: ثوب يمان موشى، فيه كهيئة الطبول.
وفي التهذيب: ثوب عليه صورة الطبل، تسمى به الطبلية.
وقال ابن دريد: ضرب من الثياب، قال البعيث:
وأبقى طوال الدهر من عرصاتها * بقية أرمام كأردية الطبل (4) أو ثوب مصري.
وفي الأساس: برزوا في أردية الطبل، وهي برود تلبسها أمراء مصر.
وفي العين: تحمل من مصر، صانها الله تعالى، قال أبو النجم:
من ذكر أيام ورسم ضاحي * كالطبل في مختلف الرياح (5) والطبل: الخراج، عن ابن الأعرابي.
وفي الأساس: أدى أهل مصر طبلا من الخراج، وطبلين وطبولا، أي نجما، سمي بطبل البندار. ومنه: هو يحب الطبلية: أي دراهم الخراج، بلا تعب.
والطوبالة، بالضم: النعجة، كما في المحكم والصحاح، ج: طوبالات.
قال الجوهري: ولا يقال للكبش: طوبال، قال طرفة:
نعاني حنانة طوبالة * تسف يبيسا من العشرق (6) نعاني: أخبرني بالموت، وحنانة اسم راع، ونصب طوبالة على الشتم، كأنه قال: أعني طوبالة.
* ومما يستدرك عليه:
الطبلة: شيء من خشب، تتخذه النساء.
والطبل: الربعة للطيب. وأيضا: سلة الطعام، وهو كالخوان، يقال أيضا: الطبلية، والجمع الطبالي.
والطبالة: النعجة. وأرض خارج مصر، تعرف بذلك.
ومن المجاز: هو طبل ذو وجهين، للنكد المرائي.
وفلان يضرب الطبل تحت الكساء.
وطبلية، محركة، والعامة تقول: طبلوهة: قرية من أعمال مصر، من المنوفية، وقد دخلتها، ومنها الإمام ناصر الدين أبو النصر منصور الطبلاوي الشافعي، أحد المبرزين في المعقول والمنقول.
* ومما يستدرك عليه:
[طبرزل]: طبرزل، كسفرجل: لغة في طبرزد