[هزمل]: الهزامل أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وفي العباب: هي: الأصوات، وأصلها الأزامل، جمع الأزمل، كأراق وهراق.
[هشل]: الهشيلة مثل فعيلة، عن كراع: كل ما ركبته من الدواب من غير إذن صاحبه، كذا في المحكم، وقد اهتشلته.
وفي العباب: المهتشل: الذي يركب البعير المهمل فيقضي حاجته لضعفه، ثم يسيبه.
وسبق له في النون: نهشل الرجل: إذا ركب الهشيلة، وهو غريب.
والهشيلة من الإبل وغيرها: ما اغتصب، وضبطه بعض اللغويين بالعين المهملة، ورده الأزهري وخطأه.
وفي الصحاح: الذي يأخذه الرجل من غير إذن صاحبه يبلغ به حيث يريد، ثم يرده. وقال:
وكل هشيلة ما دمت حيا * علي محرم إلا الجمال (1) وقال ابن الأعرابي: أهشل: أعطى الهشيلة.
يقول مفاخر العرب: منا من يهشل، أي: يعطي الهشيلة، وهو أن يأتي الرجل ذو الحاجة إلى مراح الإبل فيأخذ بعيرا فيركبه، فإذا قضى حاجته رده، رواه ثعلب عنه.
وقال شمر: الهيشلة، كحيدرة: الناقة المسنة السمينة، ورواه غيره أيضا.
وهشلت الناقة تهشيلا: إذا أنزلت شيئا من اللبن، نقله الصاغاني.
[هضل]: الهيضلة: المرأة النصف، عن الفراء، رواه عنه أبو عبيد كما في الصحاح.
وأيضا الناقة الغزيرة، عن الفراء أيضا. والضخمة الطويلة من النساء والإبل، كما في اللسان.
ورجل هيضل: ضخم طويل عظيم.
وقيل: الهيضلة من النساء والإبل والشاء: المسنة، ولا يقال بعير هيضل.
والهيضلة: الجماعة المتسلحة: أمرهم في الحرب واحد، كالهيضل.
وقال الليث الهيضل: جماعة، فإذا جعل اسما قيل هيضلة. وقيل: الهيضلة: الجماعة يغزى بهم ليسوا بالكثير.
والهيضلة: أصوات الناس، عن الفراء.
والهضل، بالفتح (2): الكثير، قال المرار الفقعسي:
أصلا قبيل الليل أو غاديتها * بكرا غدية في الندى الهضل (3) والهضلاء: الطويلة الثديين من النساء.
وأهضلت السماء: سحت بمطرها.
وأهضلت الدلو: إذا ضربها جال البئر فنضحت بالماء، كما في العباب.
وقال ابن الفرج: هضل بالشعر وبالكلام وهضب به: إذا سح سحا.
والهيضل: الجيش الكثير.
وقيل: الرجالة، وقيل: الجماعة من الناس، وأنشد الجوهري للكميت:
وحول سريرك من غالب * ثبى العز والعرب الهيضل (4) وقال أبو كبير:
أزهير إن يشب القذال فإنه * رب هيضل لجب لففت بهيضل (5) * ومما يستدرك عليه:
امرأة هضلاء: ارتفع حيضها.