يحملن حمراء رسوبا بالنقل * قد غربلت وكربلت من القصل (1) وقال الفراء: في الطعام قصل، وزؤان، وغفى، منقوص، وكل هذا مما يرمى به. قال أبو عمرو: القصل، بالكسر: الفسل الضعيف، وأنشد لمالك بن مرداس:
ليس بقصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم (2) وأيضا: الأحمق الذي لا خير فيه، أو من لا يتمالك حمقا، وبه فسر البيت المذكور أيضا.
والقصلة، بهاء: الحمقاء. أيضا: الجماعة من الإبل نحو الصرمة، أو هي من العشرة إلى الأربعين، فإذا بلغت الستين فهي الكدحة (3).
وقصل كزفر: رجل من جهينة له ذكر في كتاب من عاش بعد الموت، كذا في العباب، والكتاب المذكور لابن أبي الدنيا.
قال شيخنا: ولم أر فيه ما ذكره، ولعله آخر لغيره، أو سقط في الذي رأيناه، والله أعلم، انتهى. وفي حديث الشعبي: أغمي على رجل من جهينة فلما أفاق قال: ما فعل قصل، وتقدم (4) في " ف ص ل " وهذا محل ذكره.
والقصيلة، بالكسر وفتح الياء المثناة التحتية واللام المشددة، ولو قال: كقرشبة لسلم من هذا التطويل: القصير العريض من الإبل والناس. وأيضا: الأبجر من الرجال المكتنز اللحم.
والقصيل، كأمير: الجماعة.
والقصل، بالفتح: زهر السلم.
ويقال: شجرة قصلة: أي رخوة. أو القصلة: الطائفة المنقصلة من الزرع جمعها قصل، وقد ذكر. وأيضا: الصرمة من الإبل، ويكسر، وقد ذكر.
والقصال، كشداد: الأسد، نقله الصاغاني.
واقصأل به كاشمعل: قبض عليه.
واقصأل بالمكان: أقام.
* ومما يستدرك عليه:
جمل مقصل، كمنبر: يحطم كل شيء بأنيابه.
والقصل، محركة: تبن الفول خاصة.
ويقال: ما فلان إلا قصالة وحثالة: أي سفلة، وهو مجاز.
[قصبل]: قصبل الطعام أهمله الجوهري.
وفي نوادر الأعراب: أي أكله أجمع، وكذلك قصفله وقصمله، وأورده صاحب اللسان في قصفل استطرادا، وأهمله هنا.
[قصدك]: قصدال، بالفتح كما هو مقتضى إطلاقه، وينبغي أن يكون هذا من النوادر، فإنه لا فعلال لهم من غير المضاعف غير خزعال، وقد ذكر في قسطل قريبا، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
قال الصاغاني: جاء في شعر امرئ القيس:
فوق فيها بعيد هدء وعلت * بعد رقد بعنبر قصدال (5) قيل: قصدال ع، فإذا أضفت ففيه زحاف، والمعنى على الإضافة، هذا نص العباب، وكأن المصنف لاحظ هذا فقال يجلب منه العنبر، فتأمل ذلك.
[قصعل]: القصعل، كقنفذ: اللئيم، مثل القرزل، كما في الصحاح، وأنشد ابن بري:
قامة القصعل الضعيف وكف * خنصراها كذينقا قصار (6)