وسهم ناصل: خرج منه نصله، ضد، ومنه قولهم: ما بللت منه بأفوق ناصل: أي ما ظفرت منه بسهم انكسر فوقه، قال رزين بن لعط:
ألا هل أتى قصوى الأحابيش أننا * رددنا بني كعب بأفوق ناصل (1)؟
والجمع النواصل، قال أبو ذؤيب:
فحط عليها والضلوع كأنها * من الخوف أمثال السهام النواصل (2) ونصل من بين الجبال نصولا: ظهر.
ونصل الطريق من موضع كذا: خرج.
وتنصلت السحابة: خرجت من طريق أو ظهرت من حجاب، وقوله:
ضورية أولعت باشتهارها * ناصلة الحقوين من إزارها (3) إنما عنى أن حقويها ينصلان من إزارها لتسلطها وتبرجها وقلة تثقفها في ملابسها لأشرها وشرهها. ونصيل الحجر وجهه.
والنصيل: شعبة من شعب الوادي.
ونصل بحقي صاغرا: أخرجه، وهو مجاز.
وأنصلت البهمى: أخرجت نصالها.
ونصلت الناقة، ونضت: تقدمت الإبل، وهو مجاز.
وأحمد بن زيد بن محمد بن الحسين الأنصالي: أحد الفقهاء باليمن، ذكره الخزرجي.
وعلي بن عبد (4) الله بن سليمان النصيلاني، بالضم: كان على رأس الستمائة.
[نضل]: نضل البعير، والرجل: كفرح: هزل وأعيا وتعب، شديدا، وهذه عن ابن الأعرابي، وأنضلته، أنا.
ونضل: ع، عن ابن ابن دريد (5).
ونعمان بن نضلة، لم أجد له ذكرا في معاجم الصحابة فلينظر.
ونضلة بن خديج الجشمي، وهو جد أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة، ولابنه مالك وفادة. وقيل في اسم أبي الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة.
ونضلة بن عبيد بن الحارث الأسلمي أبو برزة، بقي إلى إمرة يزيد.
ونضلة بن طريف الحرمازي ثم المازني، روى قصته الأعشى:
* يا سيد الناس وديان العرب (6) ونضلة بن عمرو الغفاري، أقطعه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أرضا بالصفراء، روى عنه ابنه معن.
ونضلة بن ماعز، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، قال: ويقال: ماعز بن نضلة، رأى أبا ذر يصلي الضحى، روى عنه عبد الله بن بريدة، وأدرك نضلة الجاهلية: صحابيون، رضي الله تعالى عنهم.
وفاته في الصحابة:
نضلة بن خالد من بني حنيفة، ذكره وشيمة.
وأبو نضلة: كنية هاشم بن عبد مناف، نقله الجوهري، وهو ثالث جد لسيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
وناضله مناضلة ونضالا، بالكسر، ونيضالا، كسيراف: باراه في الرمي، قال الشاعر:
لا عهد لي بنيضال * أصبحت كالشن البال (7) قال سيبويه: فيعال في المصدر على لغة الذين قالوا: