علالتنا في كل يوم كريهة * بأسيافنا والقرح لم يتقرف وأنشده الجوهري: والجرح لم يتقرف.
والقرف كصبور: الرجل الكثير البغي من قرف عليه إذا بغى.
والقروف الجراب يوضع فيه الزاد ج: قرف، بالضم.
* ومما يستدرك عليه:
القرفة بالكسر: الطائفة من القرف.
وصبغ ثوبه بقرف السدر: أي بقشره.
وقرف الشجرة يقرفها قرفا: نحت قرفها، وكذلك قرف القرحة، وقرف جلد الرجل: إذا اقتلعه، وفي حديث الخوارج: إذا رأيتموهم فاقرفوهم واقتلوهم: أراد استأصلوهم.
والقرفة: اسم الجلد المنقشر من القرحة.
وأنشد ابن الأعرابي:
* اقتربوا قرف القمع * نصبه على النداء، أي: يا قرف القمع، ويعني بالقمع قمع الوطب الذي يصب فيه اللبن، وقرفه: ما يلزق به من وسخ اللبن، فأراد أن هؤلاء المخاطبين أوساخ.
والقاروف: محلب اللبن، مصرية.
وقرف الذنب وغيره قرفا، واقترفه: اكتسبه.
واقترف المال: اقتناه.
ورجل قرفة، كتؤدة: إذا كان مكتسبا.
وهذه إبل مقرفة، كمكرمة: أي مستجدة.
واقترف الرجل بسوء: رمي به.
واقترف: مرض من المداناة.
ويقال: هو قرف من ثوبي، للذي تتهمه، نقله الجوهري.
والقرف بالكسر: التهمة، والجمع قراف.
وقرف الشيء: خلطه.
والمقارفة، والقراف: المخالطة.
ويقال.: لا تكثر من القراف: أي الجماع.
وأقرف الجرب الصحاح: أعداها.
والمقرف، كمحسن: النذل الخسيس.
ووجه مقرف: غير حسن، قال، ذو الرمة:
تريك سنة وجه غير مقرفة * ملساء ليس بها خال ولا ندب هكذا في اللسان، وفسره الصاغاني بوجه آخر، فقال: هو يقول: هي كريمة الأصل، لم يخالطها شيء من الهجنة.
ورجل مقراف (2) الذنوب: إذا كان كثير المباشرة لها. وقراف التمر، بالكسر: جمع قرف، بالفتح، وهو وعاء من جلد يدبغ بقشور الرمان.
وتقارفوا: تزاجروا.
وخيل مقاريف (3): هجائن.
[قرقف]: القرقف، كجعفر وزاد ابن عباد: والقرقوف مثل عصفور: اسم الخمر قال السكري: التي يرعد عنها صاحبها من إدمانه إياها، وقال ابن الأعرابي: سميت بذلك لأنها ترعد شاربها. وقال الليث: القرقف: توصف به الخمر، ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء، قال الفرزدق في وصف الماء:
ولا زاد إلا فضلتان: سلافة * وأبيض من ماء الغمامة قرقف قال الأزهري: هذا وهم، وفي البيت تأخير، أريد به التقديم، والمعنى سلافة قرقف، وأبيض من ماء الغمامة. وقول الجوهري: القرقف: الخمر قال: هو اسم لها، وأنكر أن تكون سميت بذلك لأنها ترعد شاربها، قال