لا تأمنن فزاريا خلوت به * على قلوصك واكتبها بأسيار لا تأمننه ولا تأمن بوائقه * بعد الذي امتل أير العيرفي النار أطعمتم الضيف جوفانا مخاتلة * فلا سقاكم إلهي الخالق الباري وقال أبو عبيد: أجفته الطعنة: بلغت بها جوفه، كجفته بها، حكاه عن الكسائي في باب أفعلت الشيء وفعلت به.
أجفت الباب: رددته، نقله الجوهري، وهو مجاز، ومنه الحديث: " وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح " (1).
وتجوفه: دخل جوفه، كاجتافه، قال لبيد رضي الله عنه، يصف مهاة، وفي اللسان مطرا:
يجتاف أصلا قالصا متنبذا * بعجوب أنقاء يميل هيامها وقال ذو الرمة:
تجوف كل أرطاة ربوض * من الدهنا تفرعت الحبالا واستجاف المكان: وجده أجوف، كما في العباب واللسان واستجاف الشيء: اتسع، كاستجوف، نقله الجوهري، وأنشد لأبي دؤاد. يصف فرسا:
فهي شوهاء كالجواليق فوها * مسجاف يضل فيه الشكيم * ومما يستدرك عليه:
جافه جوفا: أصاب جوفه، وجاف الصيد (2): دخل السهم في جوفه ولم يظهر من الجانب الآخر.
وجافه الدواء فهو مجوف: إذا: دخل جوفه.
ووعاء مستجاف: واسع.
وجوفه تجويفا: طعنه في جوفه.
وفرس أجوف ومجوف: كمقول: أبيض الجوف إلى منتهى الجنبين. ورجل أجوف ومجوف: جبان.
وقوم جوف، بالضم.
والمجاف، بالضم: الباب المغلق: وأنشد ابن بري:
فجيئآ من الباب المجاف تواترا * وإن تقعدا بالخلف فالخلف واسع وتجوفت الخوصة العرفج، وذلك قبل أن تخرج وهي في جوفه.
والجوف: الوادي، وقيل: بطنه، والجوفان، بالضم: ذكر الرجل، قال:
لأحناء العضاه أقل عارا * من الجوفان يلفحه السعير والجائف: عرق يجري على العضد إلى نغض الكتف، وهو الفليق.
واللؤلؤ المجوف، كمعظم: هو الأجوف.
[جهف]: جهافة، كثمامة أهمله الجوهري وصاحب اللسان، والصاغاني في التكملة (3)، والأزهري، وابن سيده، وقال ابن فارس: هو اسم رجل (4).
قال: واجتهف الشيء اجتهافا أخذه أخذا كثيرا، هكذا نقله عنه الصاغاني في العباب.
قلت: وكأنه لغة في: اجتافه، بالهمزة، أو اجتحفه، بالحاء.
[جيف]: الجيفة، بالكسر: جثة الميت وقد أراح، أي: أنتن، وعمه بعضهم، وفي حديث ابن مسعود:) لا أعرفن أحدكم جيفة ليل قطرب نهار (أي، يسعى طول نهاره لدنياه، وينام طول ليله كالجيفة التي لا تتحرك، ج: جيف، ثم أجياف، كعنب، وأعناب المراد من ذلك مطلق الوزن، وإلا فالعنب مفرد لا جمع، كما هو ظاهر.