توضع تحت الصدغ لغة في المصدغ بالصاد.
ويقال: تزدغ بها، وأورده صاحب اللسان في ص د غ استطرادا، فقال: والمصدغة: المخدة، وقالوا: مزدغة بالزاي، ولو قال المصنف: المزدغة: المخدة، لغة في المصدغة لأصاب، فإن المخدة هي المزدغة والمصدغة، كما في العباب والصحاح والتكملة واللسان فتأمل.
[زغغ]: الزغ، بالضم: صنان الحبش عن ابن الأعرابي.
وقال ابن دريد: الزغزغ كهدهد: طائر، زعموا ولا أعرف ما صحته.
وقال ابن عباد: الزغزغ: القصير الصغير.
قال: والزغزغ أيضا: الولد الصغير جمعه الزغازغ.
وقال ابن دريد: الزغزغ بالفتح: الخفيف النزق منا.
وقال ابن بري: الزغزغ: ع، بالشام هكذا أورده معرفا بالألف واللام، وهو في المحيط واللسان والعين زغزغ بلا لام.
والزغزغة: ضعف الكلام عن ابن عباد: وفي الأساس: زغزغ كلامه: لم يلخص معناه ويقال: لا تزغزغ الكلام، وبين الحق.
وقال المفضل: الزغزغة: إخفاء الشيء وخبؤه، وكذلك الرغرغة بالراء، كما تقدم.
والزغزغة: السخرية عن الخليل، يقال: زغزغ بالرجل: إذا هزئ به وسخر منه، ومنه قول رؤبة:
* علي إني لست بالمزغزغ * أي: لست ممن يسخر منه ويهزأ.
ويروى بالمدغدغ وقد تقدم.
وفي المحيط: الزغزغة: أن تروم حل رأس السقاء وقد زغزغه.
والزغزغية: الكبولاء (2).
ويقال: كلمته بالزغزغية بالضم وهي لغة لبعض العجم، كما في اللسان والعباب.
وقال ابن فارس: الزاي والغين ليس بشيء.
* ومما يستدرك عليه:
زغزغ الرجل فما أحجم، أي حمل فلم ينكص، ولقيته فما زغزغ، أي فما أحجم، وقال الأزهري: ولا أدري أصحيح [هو] (3) أم لا.
والزغزغ، كجعفر: اللئيم.
وقال ابن بري: الزغزغ: المغموز في حسبه ونسبه.
وقال غيره: هو المزغزغ، وبه فسر قول رؤبة السابق، وقوله أيضا:
* فلا تقسني بامرئ مستولغ * * أحمق أو ساقطة مزغزغ * وكذا قوله:
* والعبد عبد الخلق المزغزغ * ويروى أيضا: المدغدغ كما سبق (4).
وتزغزغ الرجل: خف ونزق، قاله ابن دريد.
[زلغ]: زلغت الشمس زلوغا، أهمله الجوهري وقال ابن عباد: أي طلعت.
وكذا: زلغت النار أي: ارتفعت.
وقال الليث: تزلغت رجله، أي: تشققت أو الصواب بالعين المهملة في الكل قال الأزهري: أما زلغ فهو عندي مهمل، قال: وذكر الليث، أنه مستعمل، وقال: تزلغت رجلي: إذا تشققت والتزلغ: الشقاق (5)، قال الأزهري: والمعروف تزلغت يده ورجله: إذا تشققت، بالعين المعجمة فقد صحف ونقل الصاغاني كلام الأزهري هذا، وقال: لم أجد هذا التركيب في كتاب الليث، انتهى.